اعترافات قاتل طفلة العجوزة بعد اغتصابها:"قلتلى عايزة زبادى فدخلتها المخزن واعتديت عليها"

السبت، 02 أبريل 2016 07:15 ص
اعترافات قاتل طفلة العجوزة بعد اغتصابها:"قلتلى عايزة زبادى فدخلتها المخزن واعتديت عليها" المتهم
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
7 سنوات من البراءة، ساكنة هادئة تسير بخطوات سريعة تلهو كما الأطفال يلعبون، طلبت منها والدتها التوجه لشراء عبوة "زبادى" من سوبر ماركت قريب من المنزل، فاستجابت لها، ضمت النقود بيدها حتى لا تسقط منها وتضيع فتتعرض للعتاب، وعلى بعد خطوات معدودة من المحل، شاهدها العامل الذى اعتادت الشراء منه، سألها عن ما تنوى شراءه، فأجابته، طلب منها الدخول إلى المخزن لإحضار "الزبادى" ثم أسرع خلفها، لتلتف يده حول جسدها النحيل، يشل حركتها ويكتم أنفاسها حتى لا تصرخ، لينتهى منها بعد اعتدائه عليها جنسياً، ثم يقرر استكمال جريمته خوفاً من افتضاح أمره، ويكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، ويواصل المتهم جرمه، يحمل جسدها ويضعه داخل جوال، ثم يخفيه داخل كرتونة كبيرة، ويلقيها بالشارع بالقرب من المخزن الذى شهد ارتكاب الجريمة ويعود إلى عمله ليستكمل حياته اليومية بشكل طبيعى حتى لا يثير الشبهات حوله.

وتمكن رجال المباحث من العثور على الجثة واكتشاف تورط المتهم فى قتل الطفلة، ليتم القبض عليه ويسرد تفاصيل ارتكابه الجريمة، قائلا "أنا اسمى هيثم شغال عامل فى محل سوبر ماركت بمنطقة أرض اللواء، مليش علاقة بالبنت ولا بأفراد أسرتها، فى بعض الأوقات كانت بتيجى تشترى منى حلويات وزبادى، لكن معرفهاش شخصيا، وقبل الحادث كنت بنقل بضاعة من المخزن المجاور للمحل، ولاحظت أنها داخلة على المحل، ساعتها قررت إنى اعتدى عليها جنسياً، ناديت عليها وسألتها عايزة إيه، قالتلى عايزه زبادى ياعمو، أوهمتها أن الزبادى فى المخزن، وطلبت منها تدخل تجيب الكرتونة، واللى ساعدنى ان مكنش فى حد شايفنا، وأول ما دخلت المخزن، دخلت وراها وقفلت الباب الحديد وبدأت أهجم عليها".

وأضاف المتهم " البنت حاولت تصرخ وتستغيث، ودا خلانى احط ايدى على بوقها عشان محدش يسمعها، وعشان هى ضعيفة قدرت إنى أعتدى عليها، ولما نفذت اللى أنا عايزه، اكتشفت إنى ارتكبت مصيبة، وممكن أروح فى داهية لو سبتها، لأنها عارفة شكلى وهتقول لوالدها اللى حصل، فقررت إنى أقتلها، حطيت إيدى على بوقها وكتمت نفسها، حاولت تقاومنى لكن مقدرتش، لحد ما فقدت الحركة وتحولت لجثة، ساعتها مبقتش عارف أعمل إيه، سبت الجثة فى المخزن ورحت المحل، وبعد نص ساعة رجعت للمخزن تانى، وحطيت الجثة فى "جوال" وبعدين حطيت الجوال فى كرتونة كبيرة، وراقبت الطريق لحد ما اتأكدت إن مفيش حد شايفنى، لان الكلام دا كان بالليل والحركة هادية، ونقلت الكرتونة للشارع فى مكان قريب من المخزن، وبعدين رجعت للمحل تانى، وفى اليوم التالى للجريمة لاقيت ضباط المباحث منتشرين فى الشارع، لأن والد الطفلة كان بلغ بغيابها، وعرفت إن الضباط عثروا على الجثة فى الكرتونة، وبعد حوالى ساعتين، فوجئت أن المباحث بتقبض عليا، بتهمة قتل الطفلة".

أحداث الجريمة كشف عنها بلاغاً تلقاه اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من أحد الأشخاص أفاد فيه باختفاء ابنته البالغة من العمر 7 سنوات، حيث أضاف أنها توجهت لشراء عبوة زبادى من سوبر ماركت مجاور للمنزل إلا أنها اختفت عقب ذلك.

وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات والمعاينة، تم العثور على كرتونة ملقاة بالشارع داخلها جثة الطفلة المبلغ باختفائها، وبإجراء التحريات تبين للمقدم أحمد الوليلى رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بعد جمع التحريات أن المتهم بارتكاب الجريمة عامل بمحل "سوبر ماركت"، وبإعداد كمين له تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف أمام العميد محمد عبد التواب رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد عبد الحميد أبو موسى مفتش المباحث باستدراجه الطفلة للمخزن واغتصابها وقتلها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسمين علي

اغتصاب طفله

هذه جريمه بشعه ولابد من الاعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكش

ربنا يخزيك ويذلك وينتقم منك

هذا وأمثاله ليس لهم إلا الإعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

Tarek

Why! !!

Why you don't mention his age !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن محروق دمه

اعدام علنى

اعدام علنى

عدد الردود 0

بواسطة:

سليم سعد جابر

إعداااااااااااااااااااااااااااااااااام

الاعدام قليل عليه دة المفروض يتعدم 100 مرة

عدد الردود 0

بواسطة:

azedine

حصريا في فقر الدنيا

عدد الردود 0

بواسطة:

عالم الجريمة

ضعف الاحكام

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

حتستمر هذه الجرائم لضعف و بطء العقاب

عدد الردود 0

بواسطة:

مايكل سعيد

احنا احقر خلق الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

وده هنقعد نحاكم فيه اد ايه ... وياترى الحكم هيبقى ايه !!!!!!!!!!!!!!

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة