النائب محمد سليم: حلايب وشلاتين مصريتان ولا يمكن التفاوض عليهما

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 05:45 ص
النائب محمد سليم: حلايب وشلاتين مصريتان ولا يمكن التفاوض عليهما النائب محمد سليم
القليوبية – محمد قاسم – أحمد عبد الهادى بكير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، أن ادّعاء السودان بأنها مارست سيادتها الفعلية على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد منذ 1902 مرفوض تمامًا، لأنها أراضٍ مصرية.

وأشار سليم، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى أنه لا يمكن بأى حال أو طريقة التفاوض على أراض مصرية، ويجب غلق الموضوع تمامًا من الجانب السودانى، حتى لا تدخل البلدين فى مهاترات ليس لها أى داعى.

وقال سليم، إن الأشقاء السودانيين عليهم أن يقرأوا التاريخ جيدًا باتفاقياته المبرمة، والعودة إلى اتفاقية 1899 والتى تنص المادة الأولى فيها على أنه يُطْلَق لفظ السودان على الأراضى الواقعة جنوب خط 22 شمالاً، وهذا يعنى أن حلايب وشلاتين أراض مصرية لا تقبل التشكيك بدرجة واحدة.

وأضاف النائب البرلمانى أن الجانب السودانى عليه أن يتروى فى تصريحاته، ويعى جيدًا أن تلك التصريحات لن تقدم له أى فائدة، وقد تحدث أزمة دبلوماسية بين البلدين لا ترجوها مصر، لأن السودان ومصر أشقاء، كما أنه لا توجد وثائق تاريخية أو جيولوجية تثبت صحة تصريحاتهم.

وأوضح سليم أن الإدارة الاستثنائية المؤقتة لحلايب وشلاتين من قِبَل السلطات الإدارية السودانية منذ 1953، كانت عارضة استثنائية لتسهيل تقديم واجبات الإغاثة الإنسانية فقط، ولا يعنى ذلك أنها أرض سودانية.

وتابع سليم أن الرد المقتضب من الخارجية المصرية على الخارجية السودانية كان أبلغ رد، لأنه لا حديث ولا مفاوضات على أرضٍ مصرية، ويجب طوى الصفحة، لأن هناك موضوعات كثيرة أكثر أهمية.


موضوعات متعلقة..


- أهالى حلايب وشلاتين يرفضون دعوة السودان بشأن التفاوض على المنطقة: الشيخ سدو: نحن مصريون حتى النخاع.. ونائب الدائرة: المنطقة تخضع للسيادة المصرية وفق القوانين الدولية ومصر هى من صنعت التنمية بها










مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح العبد

يدوروا الاول على جنوب السودان الى ضيعوه

عدد الردود 0

بواسطة:

Noha

الاخوة السودانين طمعوا فينا

عدد الردود 0

بواسطة:

Omer

رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سوداني

نزاع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة