وأشارت صحيفة البيريوديكو الإسبانية إلى أن الاتحاد الأوروبى يضع خطة لتوسيع البعثة البحرية الأوروبية إلى ليبيا، وقال وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت "من الضرورى ضمان استقرار ليبيا وأمن حدودها"، مضيفا يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمحاربة تجار المخدرات والاتجار غير المشروع بالأسلحة.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 50 وزيرا ناقشوا خطط تتضمن إرسال أفراد الأمن لتدريب الشرطة وحرس الحدود الليبى، ووفقا لوزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير فقال إن التفويض الحالى يسمح فقط بمكافحة "الاتجار بالبشر" الذين يواجهون حالة طوارئ من البحر المتوسط، مؤكدا أنه ليس هناك شك أنه سوف يكون هناك ضرورة للمزيد فى المستقبل.
وأضافت الصحيفة أن فى الوقت الحالى يتم مناقشة إضافة مهام لقوات الاتحاد الأوروبى التى ربما تتجاوز التزامها الحالى بكثير.
ووفقا لعرض الحكومة الفرنسية فى باريس، يمكن الاستعانة بسفن حربية تابعة للاتحاد الأوروبى مستقبلا بهدف مراقبة حظر بيع الأسلحة المفروض ضد ليبيا دون تسليم المعدات الحربية لداعش، الذى له نشاط داخل الدولة، أما لندن فتعزم تدريب خفر السواحل الليبى من أجل تحسين قدرتهم على التصدى لمهربى البشر.
أما وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى فقدم قائمة من المقترحات لوزراء آخرين، تحدد كيف يجب أن تبدأ بعثة الاتحاد الأوروبى البحرية فى "المراحل والمهام الجديدة، بما فى ذلك تشكيل خفر السواحل الليبى".
وقال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو إن المهمة البحرية يجب أن تعمل فى المياة الليبية وهناك ضرورة ملحة للغاية لعمل ذلك".
موضوعات متعلقة
أخبار ليبيا اليوم.. بريطانيا تعلن تقديم بلاده 10 ملايين إسترلينى لحكومة الوفاق الليبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة