الإخوان تستغل علاقتها بحزب المؤتمر السودانى وتحرض الخرطوم على التصعيد الدولى للتفاوض حول حلايب وشلاتين.. وقيادات الجماعة تتزعم الدعوات لإحراج مصر.. ومواقعها تضلل الرأى العام حول تاريخ المثلث

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 07:05 م
الإخوان تستغل علاقتها بحزب المؤتمر السودانى وتحرض الخرطوم على التصعيد الدولى للتفاوض حول حلايب وشلاتين.. وقيادات الجماعة تتزعم الدعوات لإحراج مصر.. ومواقعها تضلل الرأى العام حول تاريخ المثلث حلايب وشلاتين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت الجماعة على خط تحريض السودان على التصعيد الدولى للاستيلاء على كل من حلايب وشلاتين، وذلك عقب بيان الخارجية السودانية الذى طالب فيه مصر بالتفاوض حول المدينتين أو اللجوء إلى التحكيم الدولى، وهو ما رفضته الخارجية المصرية وأكدت مصرية أرض حلايب وشلاتين.

فيما استغلت جماعة الإخوان، مساعى حزب المؤتمر السودانى الحاكم وأحد الأحزاب المنتمية لجماعة الإخوان، وحرضت الحكومة السودانية على استمرار إجراءاتها ومساعيها للحصول على المدينتين وفتح ملف حلايب وشلاتين من جديد.

وزعم موقع "رصد" التابع لجماعة الإخوان، أن حلايب وشلاتين أرض سودانية، وأن اتفاقية الحكم الثنائى بين مصر وبريطانيا عام 1899 حددت الحدود المرسمة بين مصر والسودان، وأن مثلث حلايب تابع للإدارة السودانية؛ لأن المثلث أقرب للخرطوم منه للقاهرة.

كما زعم أنه فى عام 2010 تم اعتماد حلايب كدائرة انتخابية سودانية تابعة لولاية البحر الأحمر، وأقرت المفوضية القومية للانتخابات السودانية حق التصويت فى الانتخابات السودانية لأهالى حلايب؛ باعتبارهم مواطنين سودانيين، إلا أن سكان المنطقة من البشاريين انتقدوا تقاعس الحكومة المركزية فى إتمام العملية، وقام الرئيس السودانى بالتأكيد على سودانية حلايب.

وفى سياق متصل حرضت مواقع وشبكات تتبع التنظيم، الحكومة السودانية على مواصلة تحركاتها على الصعيد الدولى للحصول على حلايب وشلاتين، واعتبارها تابعة للسودان.

يأتى هذا فى الوقت الذى حرضت فيه قيادات تابعة للإخوان، السودان على التصعيد الدولى، لإحراج الدولة المصرية فى الوقت الحالى فى ظل دعوات إخوانية للتصعيد الخارجى خلال الفترة المقبلة، فحرض عمرو فراج، القيادى بجماعة الإخوان، السودان على مواصلة تحركاته، زاعما فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" أن الخرطوم هى صاحبة مثلث حلايب وشلاتين.

فيما قال أنس حسن، القيادى بجماعة الإخوان، ومؤسس شبكة رصد إن السودان داخلت فى صراع مع النظام فى مصر وتؤكد مساعيها لعمل تحكيم دولى على حلايب، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكون احراج للدولة المصرية وتحصل السودان على المثلث.

فيما زعم عمر سلامة القزاز، القيادى بجماعة الإخوان، أن حلايب وشلاتين من حق السودان، وهو ما دفعها للمطالبة بالتفاوض حولها أو التحكيم الدولى، محتفى بالخطوة التى أعلنتها السودان.

وتأتى تلك الدعوات فى ظل رأى إخوانى قديم تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمحمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، يقول فيه إن الجماعة ليس لديها أزمة فى عودة حلايب وشلاتين إلى السودان.

من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الحزب الذى يعتبر الحاكم فى الخرطوم تسيطر عليه جماعة الإخوان وحزبها المؤتمر، وهو ما دعا إخوان مصر يحتفون بالخطوة السودانية بل ويدعمونها لأنها تخدم التنظيم بشكل عام، موضحا أن هذا الاحتفاء هو جزء من خطة إخوانية للتصعيد الدولى ضد مصر.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك اعترافات إخوانية قديمة تؤكد دعم الإخوان للسودان للحصول على حلايب وشلاتين، موضحا أن الجماعة تقدم مصلحة تنظيمها الدولى على مصلحة الوطن، وهو ما جعلها تنحاز للسودان على حساب مصر.




موضوعات متعلقة..

- بعد حكمه بشأن"خلافات الإخوان".. قيادات الجماعة يشنون حربا على "محمد الراشد" ويتهمونه بالانحياز لجبهة عزت.. متحدث "الحرية والعدالة": إهانة للقرضاوى ولسنا مجبرين عليه.. وقيادى إخوانى: غابت عنه المعلومات






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر رجاء

التفاوض أو التحكيم مش عيب أو حرآم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

ائخيي اخا اخوا اخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

للإخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور حسن رفعت

مصر ليس عندها مشكلة أصلا .. و نملك الأدوات و الخبراء و الوثائق لأثبات حق مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

الى البشير ----

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

عيب يا جماعه

عدد الردود 0

بواسطة:

رفعت جوده

رساله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

اعدلوا لهم الخريطة

عدد الردود 0

بواسطة:

يوجد كثير من جماعة الاخوان الفارين من مصر بالسودان

يوجد كثير من جماعة الاخوان الفارين من مصر بالسودان

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فخر الدين المصرى

الناس أعداء ماجهلوا .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة