إندونيسيا تفتح ملفات مذابح راح ضحيتها نصف مليون قتيل عام 1965

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 09:07 ص
إندونيسيا تفتح ملفات مذابح راح ضحيتها نصف مليون قتيل عام 1965 الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو
جاكرتا(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار اندونيسيا



ناقش كبار المسئولين الإندونيسيين فى اجتماع غير مسبوق المذابح التى وقعت عام 1965 والتى راح ضحيتها زهاء نصف مليون من الشيوعيين وأنصارهم.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) الثلاثاء، عن وزير الأمن لوهوت بانجايتان قوله "إن على البلاد التصالح مع ماضيها، ولكنه رفض تقديم اعتذار رسمى لما حصل".

من جهته، قال الجنرال المتقاعد اجوس ويجوجو وهو منظم اللقاء، أن أعمال القتل التى جرت آنذاك "مزقت" إندونيسيا، داعيا الحكومة إلى تشكيل هيئة للحقيقة والمصالحة.

وقال ويجوجو "لنفتح هذا التاريخ سويا لنكتشف مكامن الخلل فى نظامنا العام ولماذا كانت لهذه الأمة القدرة على ارتكاب أعمال قتل جماعية".

وضم الاجتماع ضحايا أعمال العنف وأفراد قوات الأمن، ويحظى اللقاء بدعم شخصيات حكومية وحضره المدعى العام ومدير الشرطة ووزير العدل.

ووقعت اشتباكات بين رجال الشرطة ومحتجين خارج الفندق الذى جرى فيه اللقاء فى العاصمة جاكرتا. ويخشى المحتجون من أن يساعد الاجتماع على إحياء الشيوعية فى اندونيسيا.

الجدير بالذكر أن الرئيس جوكو ويدودو وعد عقب انتخابه عام 2014 بإجراء تحقيق حكومى فى المذابح.

ومن جهتها، دعت منظمات حقوقية الولايات المتحدة إلى نشر الوثائق السرية التى تحتفظ بها والمتعلقة بتلك الحقبة، وكان الأمريكيون حينئذ يعتبرون إندونيسيا جزءا مهما من جهودهم للتصدى للنفوذ السوفيتى والصينى فى جنوب شرق آسيا.

يذكر أن المجزرة قد بدأت عام 1965 عندما حمل الشيوعيون مسؤولية محاولة انقلابية مزعومة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة