•• نظم 10 زيارات آخرها للبرلمان الاوروبى
•• استقبال 3 رؤساء وملوك و16 سفير عربى وأجنبى
•• حرمان النائب كمال أحمد من حضور الجلسات أبرز الأحداث
100 يوم مرت على انعقاد مجلس النواب حتى الآن، والذى بدء أعماله فى 10 يناير الماضى، ما بين انعقاد جلسات واستقبال رؤساء دول وبرلمانات عربية وأجنبية وإعداد لائحة جديدة له ومناقشه برنامج الحكومة، واسقاط عضوية نائب وحرمان آخر من الجلسات، وإقرار قوانين صدرت فى غيابه وما بين أجازات وصلت إلى 63 يومًا ليكون نصيب مجلس النواب من العمل 37 يوماً عقد خلالها 54 جلسة.
فقد تضمن كشف حساب البرلمان خلال الـ100 يوم الأولى للبرلمان عقد 53 جلسة، بدأت هذه الجلسات بتشكيل هيئة مكتبه من الرئيس، والوكيلين، ثم عقد المجلس 13 جلسة تم خلالهم تشكيل 19 لجنة خاصة لدراسة القرارات بقوانين، التى صدرت فى غيبة البرلمان وعددها 342 قانون وإقرارهم، ثم عقد المجلس بعد ذلك ثلاث جلسات، الأولى تم فيها الموافقة على تشكيل لجنة لإعداد اللائحة الداخلية للمجلس مكونة من 25 نائبًا، وتبدأ عملها السبت وتنتهى منه خلال أسبوعين، والجلسة الثانية تم فيها رفض ثلاث طلبات برفع الحصانة عن النواب عبد الرحيم على ومحمد بدوى دسوقى وحسين محمد عيسى، واستغرقت الجلسة نصف ساعة وصدق فيها على مضابط الجلسات الماضى، والجلسة الثالثة استمع فيها النواب لبيان الرئيس فى افتتاح الدورة البرلمانية.
وبدأ المجلس فى مناقشه اللائحة بعد الانتهاء من وضعها بداية من الجلسة العشرين حتى تم الانتهاء منها وإرسالها إلى رئيس الجمهورية نهاية شهر مارس الماضى، ثم بدأ المجلس بعد ذلك فى مناقشات تقارير برنامج الحكومة والتى بدأ المجلس فيها 10 من الشهر الجارى، وفقا للتقارير التى وضعتها اللجنة التى ترأٍسها وكيل المجلس النائب السيد الشريف لمدة 10 أيام وفقا للدستور، والتى انتهت من أعمالها وتسليمها للتقرير إلى رئيس المجلس 8 ابريل الجارى، وما زال المجلس حتى الآن يناقش هذا البيان على مدار 15 جلسة مناقشه هذا البيان.
وخلال الـ100 يوم التى انعقد فيها البرلمان شهد المجلس أحداث عدة كان أولها قطع بث الجلسات واقتصار بثها مباشر على الجلسة الاجرائية والتى عقدت على جلستين متتاليتين، وجلسة بيان الرئيس عبد الفتا ح السيسي.
ومن أبرز الأحداث تقدم المستشار سرى صيام، استقالته من البرلمان اعتراضاً على تجاهله حسبما قيل، كما قبل البرلمان استقالته، تلاها غضب نواب المجلس من استقبال توفيق عكاشة للسفير الاسرائيلى فى منزله وتشويه لصورة البرلمان المصرى، وهو ما دفع المجلس إلى إسقاط عضويته تصويت أغلبية النواب، وتلى جلسة اسقاط عضوية عكاشة موافقة المجلس على حرمان النائب كمال أحمد من حضور بقية جلسات دور الانعقاد الحالى لقيامه بضرب عكاشة بالحذاء.
وكانت من ضمن الأحداث الأخيرة أيضا هو قرر هيئة مكتب المجلس بقرار غير معلن بوضع أجهزة تشويش داخل القاعة الرئيسية، وذلك قبل مناقشه بيان الحكومة لقطع إرسال التليفون المحمول والانترنت، عن النواب والصحفيين خلال الجلسات العامة.
وتعرض المجلس لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، حيث طالب النواب خلال جلساتهم بضرورة إرسال كافة الأوراق والوثائق التى تكشف حقيقة تبعية جزيرتى تيران وصنافير، ومازال المجلس فى انتظار إرسال الاتفاقية إليه، رغم إعلان الكثير من النواب بموافقتهم على هذه الاتفاقية قبل تسليمها إلى المجلس.
أما على مستوى العلاقات الدولية، فكان لحصاد أعمال مجلس النواب، على مدار 100 يوم فيما يخص زياراته الخارجية 10 زيارات خارجية بعضها كان برئاسة الدكتور على عبد العال، أو أحد وكيلى المجلس، حيث جاءت أولى زيارات المجلس للعاصمة السويسرية "جينيف"، وزار خلالها الوفد البرلمانى المصرى مقر البرلمان السويسرى، وكانت تلك أولى زيارات الدكتور على عبد العال الخارجية، وأيضا أول زيارة لرئيس برلمان مصرى بشكل عام.
وسجل الدكتور على عبدالعال، خلال زيارته، كلمة فى الكتاب الذهبى بالبرلمان السويسرى، نقل فيها تحية البرلمان المصرى ونوابه للبرلمان السويسرى، وأشاد بالتعاون بين البلدين، ووجه الدعوة لرئيسة البرلمان السويسرى لزيارة البرلمان المصرى.
وثانى زيارة لوفد برلمانى مصرى كانت أيضا برئاسة الدكتور على عبد العال، والوجهة هذه المرة كانت للعاصمة تيرانا فى ألبانيا، وذلك لحضور فعاليات أعمال الدورة العاشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، أما ثالث زيارة كانت للمشاركة فى أعمال الاتحاد البرلمانى الدولى، بمقره الدائم فى سويسرًا.
وترأس السيد الشريف، وكيل المجلس، رابع زيارات المجلس الخارجية، حيث توجه وفد برلمانى إلى دولة المغرب، للمشاركة فى أعمال المنتدى البرلمانى للعدالة الاجتماعية، اعقبها زيارة اخرى برئاسته ايضا إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة فى المؤتمر الـ11 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى.
وجاءت الزيارة الخارجية السادسة للوفود البرلمانية المصرية إلى "ساحل العاج" للمشاركة فى "سيمنار" حول مكافحة أسلحة الدمار الشامل أمام البرلمان الإقليمى، بينما توجه الوفد البرلمانى السابع فى زيارة خارجية إلى دولة بولندا، زاروا خلالها البرلمان البولنديى، والعاصمة وارسو.
فيما توجه وفد برلمانى آخر فى زيارة إلى الأردن، برئاسة سليمان وهدان، وكيل المجلس، لحضور أعمال الدورة الثامنة عشرة للجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى العربى فى الجولة الثامنة، ثم كانت زيارة برئاسة الدكتور على عبد العال، إلى زامبيا لحضور مؤتمر للاتحاد الدولى البرلمانى، وكانت اخر الزيارات الخارجية وهى الزيارة العاشرة، لمدينة ستراسبورج، حيث مقر البرلمان الأوروبى، الذى توجه اليه وفد برلمانى مصرى، برئاسة الدكتور أحمد سعيد، لبحث موقف البرلمان الأوروبى من مصر وتقريره الذى شمل تصعيدات ضد مصر على خلفية قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.
أما عن الزيارات التى استقبلها البرلمان، فلقد استقبل البرلمان خلال الـ١٠٠ يوم، العديد من الشخصيات العامة والعربية والأفريقية وعالمية، وكان من بينها زيارة لـ٣ رؤساء وملوك دول هم رئيسا العراق والصين، والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، كما استقبل البرلمان 16 سفيرا لدول مختلفة، و9 وفود برلمانية.
وكان من ضمن الزيارات الوافدة لمقر مجلس النواب، زيارة الرئيس الصينى، الذى يعد أول رئيس يدخل البرلمان المصرى، والتى كانت الزيارة الأولى من نوعها لرئيس دولة أجنبية لمجلس النواب المصرى، ويليه "سيرجى ناريكشين" رئيس مجلس الدوما الروسى، ثم لحقت هاتين الزيارتين زيارة لوفد مجلس العموم البريطانى، ثم رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى، ثم أحمد الجروان رئيس البرلمان العربى، بخلاف بكر إسماعيل مستشار وزير خارجية كوسوفا، وسفراء كوبا وبولندا وقبرص وسلطنة عمان والمغرب والكويت وهولندا والبانيا والمانيا وبولندا وسلوفينيا، وذلك لتهنئة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصرى باعتبار البرلمان الحالى أول برلمان عقب ثورة 30 يونيو.
كما استقبل المجلس العديد من الوفود الدولية، ومنها وفد البرلمان الأوروبى برئاسة "المار بروك" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، وزيارة "اوجستين مابون" رئيس وزراء الكونغو، وذلك لبحث العلاقات والتاريخ المشترك، الذى يربط البلدين، ومرزوق على الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى، والدكتورة أمل القبيسى، رئيس المجلس الوطنى الاتحادى بدولة الإمارات العربية الشقيقة، وسفراء دول تونس والهند واليابان بالقاهرة، وذلك لبحث أهمية التعاون البرلمانى مع مصر، ويليه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، وضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، وإبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية الأسبق، وذلك لتهنئة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان على انعقاد المجلس.
وجاء من ضمن ضيوف مجلس النواب المصرى، مادلين اولبرايت، وزيرة الخارجية الامريكية السابقة، حيث تباحث الطرفان سبل دعم التعاون بين البلدين، و"فؤاد معصوم" الرئيس العراقى، والذى دعا إلى التكاتف بين البلدين لمواجهة داعش والجماعات الإرهابية، وسفراء سويسرا واستراليا بالقاهرة، وذلك للاتفاق على إنشاء جمعية صداقة برلمانية، كما التقى الدكتور على عبد العال، مجموعة من شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب.
وكانت أخر زيارات وافدة إلى مقر مجلس النواب، هى زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى استقبال الدكتور على عبد العال، رئيس الكونجرس الأمريكى، والوفد المصاحب له، بالإضافة إلى استقبال وفد برلمانى ألمانى من الحزب المسيحى الألمانى.
وعقب هذه الفترة السابقة سنجد أن مجلس النواب حصل على 64 يومًا إجازة ما بين توقف جلسات وما بين انتظار إعداد اللائحة لعرضها للمناقشة ثم اقرارها وإرسالها إلى مجلس الدولة لمراجعته صياغتها.
موضوعات متعلقة..
ثورة ضد على عبد العال تحت القبة.. النواب يرفضون قرار رئيس البرلمان بتقصير مدة كلمتهم بشأن بيان الحكومة.. ومبادرات لسحب طلبات الكلمة.. ويؤكدون: غير قانونى ونرفض أن تكون آراؤنا منقوصة
جدل حول آلية اختيار المحافظين بقانون الإدارة المحلية الجديد..سياسيون يطالبون بالانتخاب.. ويؤكدون:فرصة لمشاركة المواطنين فى العملية السياسية.. و"الوفد":الوقت لا يسمح ونطالب بتعيينهم وفق الخبرة والكفاءة
البرلمان يطالب الحكومة بالمكاشفة.. يشترط تقديم كشف حساب ربع سنوى بعد الموافقة على برنامجها.. ونواب يوافقون خوفا من شبح "حل المجلس" والدخول فى نفق مظلم.. ويؤكدون: لن نتنازل عن أدواتنا الرقابية