لم يكن خالد محمد محمود صاحب 49 عاما يدرى أن زواجه من سيدة من ذوى الاحتياجات الخاصة، التى لا تقوى على الحركة سيضعه فى مرمى النيران، من الأهل والأقارب والأصدقاء بعد أن رفض أن يستمع لنصائحهم لا يتزوجها بسبب إعاقتها.
"أم ندى" أرسلت خطابا إلى "اليوم السابع" جاء فيه أنه رغم كل التحذيرات إلا أن زوجى أصر على موقفه وتزوجنى، فكان يخرج صباحا إلى عمله حيث كان يشغل منصب المدير الإدارى بإحدى شركات السيارات الخاصة، ويعود مساء لمواصلة خدمتى فى المنزل لأننى لا أستطيع القيام بأى شىء فى المنزل.
تقول الزوجة أيضا فى رسالتها إن زوجها انتظر كثيرا حتى رزقه الله بالطفلة الوحيدة ندى فزادت الأعباء الملقاة عليه، لكنه لم يكل ولا يمل.
وتقول السيدة فى رسالتها: ترك زوجى عمله بسبب ظروفه أكثر من مرة لأنه بعد سنوات من الزواج أصبح غير قادر على عمل المنزل وخدمة الطفلة والذهاب معها إلى المدرسة وخدمة زوجته أيضا .
تردد الزوج على العديد من الشركات والمصانع لكن لم يكن هناك متسعا فى صدور أرباب العمل لتحمله بظروفه الخاصة، وهو ما تصفه صاحبه الرسالة بقولها "أصبح الطعام والشراب على الله".
لم يجد الزوج مفرا من الاقتراض من البنوك لتدبير أمور الأسرة فاستخدم "الفيزا" الخاصة به بعد انتهاء أمواله فى سحب القروض حتى تراكمت عليه الديون بفوائدها التى وصلت لنحو 30 ألف جنيه، وهو ما تستغيث منه الزوجة قائلة هل هناك من يرفع عن زوجى هذا الدين؟ .
وقالت فى رسالتها: رسالة استغاثة من سيدة معاقة وطفلتها التى لا تتجاوز 6 سنوات لإنقاذ بيت من الانهيار ومساعدة زوجها، قائلة لا نريد أموال لنا لكن تسديدها فى البنك مباشرة.
أما الزوج فقال كل ما أريده هو ألا تتراكم الفوائد يوما بعد الآخر، مشيرا إلى أنه يخشى من الرد على هاتفه خوفا من أن يكون المتصل من موظفى البنك يسأل عن موعد السداد.
سيدة قعيدة تستغيث: زوجى مستدين 30 ألف ليصرف علينا وبلا عمل ومهدد بالسجن
الإثنين، 18 أبريل 2016 10:03 م
إعاقة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة