وقال هيجل ردا على سؤال حول العلاقات الأمريكية - المصرية "مصر بحكم الواقع هى أكبر دولة عربية وحجر الزاوية فى العالم العربى، وستكون باستمرار مهمة للشرق الأوسط، أنا كنت أطرح دائما، خلال جلسات مجلس الأمن، أننا لا نستطيع كولايات متحدة أن نخسر تأثيرنا فى مصر.
وأضاف "الدول المجاورة كالأردن وسوريا مهمة أيضا، من هنا يجب أن نستمر فى العمل مع مصر وعلى دول المنطقة الاستمرار بالعمل مع مصر.
وتابع يجب أن نحمى توازن هذه الدول ونستمر فى العمل نحو حلول.. لا يمكن أن نركز فقط على سوريا أو ليبيا أو اليمن أو العراق، علينا أن نركز عليها كلها، مع العلم أن كل دولة منفصلة ومختلفة، وكلها يجب أن تكون فى إطار واسع، إطار الشرق الأوسط.
وحول العلاقات السعودية الأمريكية والقمة المرتقبة قال هيجل إن العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية أمر أساسى جدا لمستقبل الشرق الأوسط؛ فالتكامل بين مؤسساتنا أمر حاسم للدفاع عن المنطقة وأمنها السعودية دولة رئيسية فى المنطقة، وتتزعم دول مجلس التعاون الخليجى، ولذلك يجب أن تكون جزءا فى العلاقات الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة.
وحول التدخلات الإيرانية قال هيجل: طهران لا تزال أهم دولة راعية للإرهاب فى العالم وليس من مصلحة إيران الاستمرار فى رعاية الإرهاب والتدخل فى الصراعات بالدول الأخرى، إلا أنه اعتبر أن إثناء إيران عن تدخلاتها لن يكون سهلا.
وحول الأزمة السورية، قال هيجل إننا نقترب من لحظة تسمح بنوع من التسوية لكن ذلك لن يحدث من دون الإيرانيين والسعوديين والأتراك، ومن دون اللاعبين الأساسيين فى الخارج بما فيهم الولايات المتحدة وروسيا.
موضوعات متعلقة..
- سامح شكرى يبدأ زيارته لواشنطن بلقاء اللجنة اليهودية ووزير الدفاع الأسبق