تركيب وحدة تجريبية تنفخ بالهواء لإقامة رواد بمحطة الفضاء الدولية

الإثنين، 18 أبريل 2016 09:57 ص
تركيب وحدة تجريبية تنفخ بالهواء لإقامة رواد بمحطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعان فريق من مركز التحكم الأرضى التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بذراع آلية للانتهاء من عملية تركيب وحدة لإقامة رواد الفضاء فى محطة الفضاء الدولية تنفخ بالهواء ما يهيئ السبيل لإجراء تجربة مبتكرة لسكنى هؤلاء الرواد والباحثين وحتى السياح.

ووحدة الإقامة عبارة عن كبسولة تزن 1400 كيلوجرام قامت بتصنيعها شركة (بيجلو ايروسبيس) التى يملكها ويديرها ملياردير العقارات روبرت بيجلو وكانت قد وصلت المحطة الدولية يوم الأحد الماضى على متن كبسولة الشحن (دراجون) التابعة لشركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس).

قالت ناسا فى بث حى من خلال خدمتها التلفزيونية إنه تم الانتهاء من توصيل الكبسولة بالمحطة الدولية الساعة 5:36 من صباح يوم السبت بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الساعة 0936 بتوقيت جرينتش) عندما كانت المحطة الدولية -وهى مختبر أبحاث تكلف 100 مليار دولار وتشارك فيه 15 دولة- على ارتفاع نحو 400 كيلومتر من الأرض.

وسيجرى ملء الكبسولة بالهواء فى أواخر مايو القادم فى مستهل تجربة تستمر عامين للتأكد من مدى صمودها أمام البيئة الفضائية القاسية.

وقبل عملية الإطلاق فى الثامن من أبريل الجارى قال مسئولون من (ناسا) و(بيجلو أيروسبيس) إنه تم تصنيع الكبسولة من مادة متينة مقاومة للصدمات وهى مقر إقامة خفيف الوزن يمكن أن يوفر ملايين الدولارات التى تنفق فى عمليات الإطلاق بالمقارنة بالكبسولات المعدنية. وقد توفر الكبسولة لرواد الفضاء أيضا وقاية أفضل من الإشعاعات.

كانت شركة (بيجلو أيروسبيس) –ومقرها شمال لاس فيجاس بولاية نيفادا- قد قامت بتجربة نموذجين تجريبيين غير مأهولين قبل عشر سنوات لكن هذه الكبسولة هى الأولى التى يمكن أن تملأ بالهواء لاستضافة رواد الفضاء.

وتعكف شركة (بيجلو ايروسبيس) على تصنيع وحدات للإقامة يزيد حجمها عن الكبسولة الحالية –التى يعادل حجمها حجرة نوم صغيرة- بعشرين مرة لتصبح موقعا مداريا حر الحركة.

وتعمل الشركة على إبرام اتفاقيات بنظام المشاركة فى الوقت لاستئجار الفضاء على متن الكبسولة لكيانات تجارية وهيئات بحثية إلى جانب الراغبين فى سياحة الفضاء.

وقال بيجلو فى مؤتمر صحفى خلال سمبوزيوم الفضاء فى كولورادو سبرنجز الأسبوع الماضى "أملنا أن تكون ناسا العميل الأساسى لهذا الكيان".

وتهتم (ناسا) بوحدات الإقامة الفضائية التى تمتلئ بالهواء المضغوط لتصبح مقرات لإقامة أفراد أطقم الفضاء خلال رحلات تستمر 3 سنوات إلى المريخ ومنه.

وتهدف إختبارات كبسولة الإقامة الفضائية لقياس مدى صمودها أمام تفاوت درجات الحرارة والبيئة الفضائية ذات المستويات العالية من الإشعاع فيما سيجرى تركيب أجهزة استشعار لدى أفراد أطقم المحطة الفضائية لقياس ورصد الحطام الفضائى وتأثيرات ارتطامات الشهب والنيازك الصغيرة الحجم.

وقال بيجلو للصحفيين قبل إطلاق المهمة "لم يجر قط إرسال مهام من هذا النوع ولسنا على ثقة مئة فى المئة من أدائها لأنها محطة تجريبية."


موضوعات متعلقة:


- عرض العدسة المستخدمة فى التقاط صور رواد الفضاء على القمر بمزاد علنى

- روسيا تتحدى أمريكا وتكشف عن محرك نووى للوصول إلى المريخ فى 6 أسابيع فقط








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة