اليوم.. بدء الدورة الجديدة للسنودس الإنجيلى والتصويت على قرارات مصيرية فى تاريخ الكنيسة.. الإنجيليون يصوتون على رسامة المرأة "قسيسة".. وينتخبون رئيسًا جديدًا للسنودس.. ويستحدثون مجلسًا للسيدات

الإثنين، 18 أبريل 2016 07:00 ص
اليوم.. بدء الدورة الجديدة للسنودس الإنجيلى والتصويت على قرارات مصيرية فى تاريخ الكنيسة.. الإنجيليون يصوتون على رسامة المرأة "قسيسة".. وينتخبون رئيسًا جديدًا للسنودس.. ويستحدثون مجلسًا للسيدات الكنيسة الإنجيلية - أرشيفية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ اليوم الاثنين الدورة الجديدة لسنودس النيل الإنجيلى التابع للطائفة الإنجيلية بمصر، وتستمر الجلسات حتى مساء الخميس ٢١ أبريل بالكنيسة الإنجيلية بالأزبكية، حيث يصوت أعضاء السنودس على قرارات هامة ومصيرية فى تاريخ الكنيسة من بينها رسامة المرأة قسيسة، واستحداث دستور جديد للكنيسة الإنجيلية المشيخية، كما تجرى الثلاثاء المقبل ضمن أعمال الدورة انتخابات مقعد الرئيس ونائب الرئيس بعد انتهاء ولاية المجلس الحالية الدورة 125 التى يرأسها القس كمال يوسف ونائبه القس نادى لبيب، كما ينتخب السنودس أيضًا رؤساء جدد لمجالسه المتخصصة.

وقال القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، لـ"اليوم السابع"، إن قضية رسامة المرأة قسيسة ضمن جدول أعمال السنودس وسيتم التصويت عليها حيث تقرر الكنيسة رسامة المرأة فى حال موافقة ثلثى أعضاء السنودس على ذلك.

وأوضح زكى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدورة الحالية للسنودس تشهد أيضًا استحداث دستور جديد للكنيسة الإنجيلية المشيخية أى لائحة تنظيمية داخلية لها، لافتًا إلى أن الدورة الحالية من السنودس تقرر فيها استحداث مجلس جديد ضمن المجالس المتخصصة يختص بسيدات الكنيسة بعدما كانت رابطة.

وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية، إلى أن سيدات الكنيسة طلبن تحويل الرابطة إلى مجلس ووافقت الكنيسة إيمانا منها بدور المرأة الفاعل فى المجتمع.

وفرق "زكى" بين ثلاث تيارات داخل الكنيسة الإنجيلية تتبنى آراء متباينة من قضية الرسامة، التيار الأول يؤيد الأمر ويرى أنه تطور للمجتمع فليس هناك ما يمنع ذلك لاهوتيًا أو مجتمعيًا، أما التيار الثانى فيؤمن أن اللاهوت لا يفرق بين رجل وامرأة، ولكنه يفضل احترام قيم المجتمع المصرى وعدم القبول برسامة المرأة قسيسة، أما التيار الثالث فيرى أن الأمر محرم دينيا ومجتمعيا بل هو بدعة. وفقًا لرئيس الطائفة، فإن السنودس الإنجيلى يتألف من ما يقرب من 500 قس وشيخ منتخب من كل كنيسة يحق لهم التصويت، يحضر منهم ما لا يزيد عن 350 عضوًا للتصويت على القرار، معربًا عن ميله للتيار الأول ويرى أن رسامة المرأة قسيسة تطورا للمجتمع ولكنه لا يفرض رأيه على أحد.

وعلى صعيد الانتخابات الداخلية بالسنودس، حظى مقعد الرئيس بترشح 8 مرشحين هم الدكتور القس عاطف مهنى مدير كلية اللاهوت الإنجيلية، والقساوسة صموئيل زكى " عزبة النخل"، ونادى لبيب "المقطم"، وبشير أنور "الجيزة"، وكمال رشدى "المنيا"، ورضا عدلى، وفاروق الديرى وسمير صداق.

وعلى منصب نائب الرئيس تقدم 10 مرشحين هم: القساوسة بارح هارون وماجد كرم، وصموئيل زكى، وفليب عبيد، وأيمن رمسيس وبيوح عازر وصموئيل عادل ومحسن نعيم واثنين من الشيوخ هما ناصر صادق ونشأت صبحى.

وعلى مقعد رئيس مجلس الخدمات الطبية ترشح كلًا من القساوسة حلمى قادس وألبرت لويس وكمال يوسف، والشيوخ الدكتور حلمى صموئيل و الدكتور يسرى وهبة و الدكتور ناير موريس، وعلى مقعد رئيس مجلس المؤسسات التعليمية ترشح كل من: الدكتور القس جورج شاكر، والقس ناجح فوزى والشيخ كمال يوسف وتنافس مرشحان على منصب رئيس مجلس العمل الرعوى هما القس جون سامى، والقس ثروت وهيب واثنين آخرين لرئاسة مجلس الإعلام هما القس الدكتور إكرام لمعى والقس رفعت فكرى، وبالنسبة لمنصب رئيس مجلس الخدمات والتنمية ترشح كلًا من الدكتور القس راضى عطا الله والقس جون سعيد والشيخ ناصر صادق.

وفى كرسى رئيس مجلس الأوقاف والممتلكات يتنافس القساوسة كمال يوسف وألبرت لويس وفوزى فرج الله وسمير صدقان وداوود إبراهيم والشيخ سمير عبد الملك أما فيما يخص رئاسة مجلس سيدات الكنيسة، وهى لجنة مستحدثة تتنافس عليها: هالة عزيز، وروزت رفقى، وجاكلين نبيه، وبسنت حلمى، وسلوى ميخائيل، وجانيت كمال.

كذلك فإن رئاسة اللجنة القضائية والدستورية تحظى بترشح القس يوسف بطرس، والقس فكرى رجائى، والشيخ عماد شوقى والشيخ كمال حنا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة