وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لاستفتاء قام به التليفزيون العام ARD فإن 65% من المواطنين اعتبروا قرار محاكمة الألمانى الساخر من أردوغان لم يكن قرار صائبا، فى المقابل وافق عليه 28% فقط.
ويرى الألمان أن ميركل تركع لأردوغان بسبب مصلحتها فى عدم إغضابه من أجل اتفاقية الحد من تدفق اللاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات انهالت على المستشارة من الجالية التركية فى ألمانيا وقادة المعارضة وجماعات مدافعة عن الصحفيين ومن أعضاء الائتلاف الحاكم الذى تقوده،وقال هوج وليمسون مدير منظمة هيومن واتش لحقوق الإنسان فى أوروبا وآسيا الوسطى " الحكومة الألمانية تقاعست عن حماية الحق فى التعبير وقررت التنازل عنه طواعية إلى المحاكم بدلا من التقيد بالالتزامات التى تجبرها على صيانة حقوق الإنسان، وأصبحت الحكومة تسهم فى انتهاك الحق فى التعبير".
وقالت الوكالة إن الحلقة التليفزيونية سخرت من أردوغان بعد إذاعتها الشهر الماضى عبر تليفزيون وأنها تفضح الاعتماد الألمانى الشديد على تركيا لمساعدتها في التعامل مع أزمة اللاجئين التي تعد الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
وتجازف ميركل بخسران المزيد من الناخبين فى ظل تبنيها سياسة غير مرحب بها شعبيا تجاه اللاجئين الذين دخلوا ألمانيا بأعداد تصل إلى مليون شخص العام الماضى.
وقالت الصحيفة إن نسبة 22% فقط من بين 500 شخص شاركوا فى الاستطلاع أيدوا قرار ميركل الأخير مقابل إدانة نسبة 66% للقرار.
موضوعات متعلقة..
نائب ميركل: الشركات الألمانية فى مصر تعانى من البيروقراطية