أضاف المحافظ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه سيعقد اجتماعًا خلال الأسبوع الجارى، للإعلان عن الموقع الذى سقام عليه مصنع لفصل الرمال، واستخراج المعادن منها، مؤكداً أن هذا المشروع سيوفر المئات من فرص العمل من أبناء محافظة كفر الشيخ، وخاصة أهالى منطقتى البرلس وبلطيم .
قال محافظ كفر الشيخ، إن البرلس بها كميات هائلة من الكثبان الرملية المنتشرة على ساحل البحر المتوسط من برج البرلس حتى شرق مصيف بلطيم، مشيراً إلى أن متوسط المعادن الثقيلة فى الرمال السوداء فى مناطق كثيرة يتراوح بين 1% إلى 7%، إلا أن هذه النسبة قد تصل فى منطقة البرلس إلى حوالى 80% تقريباً، مما يؤكد العائد الاقتصادى العالى جدًا من الاستخدام الأمثل لهذه الرمال السوداء .
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أن هذه المنطقة تعتبر مصدراً ذات الأهمية الاقتصادية التى يمكن أن تعود على مصر بالملايين من الدولارات، لافتاً إلى أن استغلالها يوفر علينا ملايين من العملات الصعبة التى تنفقها الدولة فى استيراد المعادن مثل الزيركون، وهو أحد العناصر الأساسية فى صناعة السيراميك التى تزدهر بها مصر، بالإضافة إلى معادن أخرى، منها الحديد والجرانيت والمونازيت والتيتانيوم، الذى يستخدم فى صناعة أجسام الطائرات.
وقال المحافظ، إن الشركة المصرية للرمال التى تم تأسيسها وإشهارها وسيكون للمحافظة نسبة 10% من أرباح استغلال الرمال السوداء، وللقوات المسلحة نسبة 61% و لهيئة الطاقة النووية 17%، و12% لأحد البنوك .
وأضاف، إن عملية استغلال الرمال السوداء ستكون على عدة مراحل؛ الأولى استخراج المعادن المشعة من الرمال، يعقبها إعادة الكثبان الرملية لمواقعها بشكل متزن، مؤكداً أنه سيتم استخراج المعادن من 238 مترًا مكعبًا من منطقة البرلس، فى مدة زمنية تتراوح من 16 إلى 20 عامًا، وعندما تنتقل أعمال الشركة إلى محافظة أخرى لاستغلال الرمال السوداء بها، ستظل المحافظة شريكًا بحصة فيها، لتكون موارد دائماً لأبناء المحافظة، مضيفاً إن أهم ما يميز الشركة أنها ستستخدم أحدث أساليب العلمية فى استخراج المعادن من الرمال من بينها أسلوب التكوين.
موضوعات متعلقة:
- ندوة بنقابة المعلمين بدسق بعنوان "مشروع الرمال السوداء طموحات ومخاوف"
