وخلال كلمته قال الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق، إن أهمية إقامة الأسبوع الأول لشباب الكليات بجامعة الزقازيق أنه يتواكب أيضا مع احتفالات مصر بالعيد الرابع والثلاثين لتحرير سيناء وبالعام الثاني والأربعين لمسيرة جامعة الزقازيق التي صدر القرار الجمهورى رقم 18 بإنشائها 14 أبريل 1974، ويتواكب أيضا مع تنصيب اتحاد طلاب الجامعة.
وأشار عبد البارى إلى أن سيناء هي أرض الأنبياء وأرض الملاحم والبطولات على أرضها دارت معارك وسطَر التاريخ قصصاً من البطولات ، وسيناء هي بوابة مصر بل بوابة أفريقيا الشرقية، مشيرا إلى تعرضها على مر العصور للعديد من الغزوات القادمة من آسيا بالهكسوس وانتهاء بالعدوان الصهيونى ودائماً وعلى مر التاريخ لم يفرط رجال مصر وجنودها البواسل وجيشها العظيم فى شبر واحد من أرض سيناء الطاهرة، وهذا كله يؤكد أن " سيناء فى القلب".
وأضاف رئيس الجامعة أن سيناء الآن تتعرض لمحنة قاسية لا تقل خطورة عن محنة الاحتلال، بل ربما تفوقها قسوة وهى محنة الإرهاب الأسود الذى راح يحصد الأرواح لا يفرق بين مدنيين أو عسكريين وندعو الله جميعا أن يحفظ الله جيش مصر الذى يتصدى لهذا الإرهاب وهذه الجماعات الإرهابية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ومن جانبه أشار الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن قطار الأنشطة الطلابية انطلق مع بداية العام الجامعي داخل الجامعة وخارجها، فالأنشطة تمثل المصنع الحقيقى لصناعة الرجال الموهوبين.
موضوعات متعلقة:
- حزب الأحرار بالشرقية: اجتماع نهاية يناير لمناقشة انتخابات المحليات