داعية سلفى يطالب بهدم معهد الموسيقى ويفتى: الغناء حرام و"ياأغلى اسم فى الوجود يامصر" تحوى كفرا.. وأزهرى: كلامه لا أصل له.. وإمام بالأوقاف: المبتهلون يدرسون فى المعهد.. أحمد كريمة: لا تخُض فيما لا تفقه

الأحد، 17 أبريل 2016 03:18 م
داعية سلفى يطالب بهدم معهد الموسيقى ويفتى: الغناء حرام و"ياأغلى اسم فى الوجود يامصر" تحوى كفرا.. وأزهرى: كلامه لا أصل له.. وإمام بالأوقاف: المبتهلون يدرسون فى المعهد.. أحمد كريمة: لا تخُض فيما لا تفقه الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الشيخ لطفى عامر: أغنية نعيش لمصر ونموت لمصر تحتوى على شرك وكفر بالله


- الموسيقيين: دعوات السلفى حول مبنى معهد الموسيقى تشبه فتوى هدم الأهرامات



طالب الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى، بهدم معهد الموسيقى العربية الكائن بشارع رمسيس بالقاهرة، لكون تصميمه على هيئة مسجد، داعيا لأن يغير معهد الموسيقى من هيئته المعمارية، فيما انتقد أساتذة بالأزهر والأوقاف هذه التصريحات، مؤكدين أنه لا أصل لها فى الإسلام.

واعتبر محمود لطفى عامر أن بناء معهد الموسيقى العربية على هيئة مسجد أمر فيه إهانة للمساجد، وأفتى "عامر" بحرمانية الغناء والموسيقى، مشيرًا إلى أن الأغنية الوطنية "يأغلى اسم فى الوجود يا مصر" تحتوى على كفر وشرك بالله، على حد قوله.

وقال "عامر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" منتقدا معهد الموسيقى العربية:"معهد للطرب على تصميم مسجد، فأوجه نداء لأصحاب الغيرة على المساجد غيروا من هيئة وشكل معهد الموسيقى بشارع رمسيس، لأن هذا الأمر عيب يا بلد الأزهر".

وبشأن الحكم الشرعى فى الموسيقى والغناء، قال "عامر":"الذى عليه جمهور الفقهاء قديما وحديثا تحريم الأغانى والموسيقى فلم يرد أن صحابيا أو تابعيا امتهن مهنة للطرب أو الموسيقى وغاية ما ورد عنهم أنهم كانوا ينشدون فى أعمالهم ما يحث على العمل والجد والإصرار لانجاز معالى الأمور ولم تكن لديهم آلات طرب أو موسيقى رغم وجود ذلك فى الأمم المحيطة بهم بل كان موجودا فى الجاهلية".

وأضاف "عامر":" فلما جاء الإسلام حرم الأغانى وآلاته إلا الدف بين أعراس الناس فقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم"ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر -أى الزنا بكسر الحاء وفتح الراء- والحرير والخمر والمعازف"، مضيفاً:" ولتفسير الصحابى للهو الحديث فى قوله تعالى "ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن عن سبيل الله"بأنه الغناء ولا شك أن غناء اليوم خاصة بما احتوت معانيه على تهييج الشهوات بين الجنسين فالأصل والغالب فى أغانى اليوم الهيام والغرام بين المحبين وفى تجسيد مفاتن المرأة إلى غير ذلك، وقلما نجد أغنية تحث على مكارم الأخلاق، بل حينما ابتدعوا غناء سموه زورا دينى فرددوا بجهلهم كلاما يحتوى على الشرك والكفر كأغنية "يا أغلى اسم فى الوجود.. ونعيش لمصر ونموت لمصر"، على حد قوله.

وأضاف: "ومثل ذلك كثير فأغلى اسم فى الوجود الإلهى هو اسم الله وأغلى اسم فى الوجود المخلوق هو محمد صلى عليه وسلم، ومعاشنا ومماتنا وحياتنا لله قال تعالي"قل أن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين".

وقال :"والكلام عن باطل الHغانى والموسيقى وأهلهم يطول وحسب الأمة من ضلال أنها تجتمع على الأغانى والموسيقى وأهلهما أكثر من تجمعها على الصلاة والذكر بل والعمل المنتج، وإذا كان الله جل وعلا ينهى المرأة أن تخضع فى قولها أى لا تلين فى الكلام العادى، فكيف بالمرأة المتبرجة و"المتمكيجة" وهى تتمايل تشدوا بكلام الحب والغرام والعشق فمن يجيز مثل هذا فى الاسلام فهو أجهل من حمار أهله".

وبدوره انتقد الشيخ أحمد البهى، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، تصريحات الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى التى طالب فيها هدم معهد الموسيقى لأنه شكل المسجد.

وقال "البهى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "المسجد ليس له شكل محدد، والمساجد فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم كانت عبارة عن حوائط وفوقها تعريشة وفيما بعد ظهر التراث الإسلامى لو لم يكن مقتصرا على المسجد بل كانت الدواوين الحكومية والبيوت بهذا الشكل، وبالتالى فهذا الرجل السلفى أتحدث فى شىء لا يخصه وأقحم نفسه فيما لا يعينه وحرم على هواه دون أن يذكر سند.
وأضاف البهى: "الموسيقى فيها خلاف بين أئمة أهل العلم وإذن لا يمكن أن نلزم الناس برأى واحد، حيث هناك أئمة أجازوا الموسيقى"، مضيفا: "معهد الموسيقى يدرس علوم يحتاجها المقرئين والمبتهلون حيث يدرس علوم المقامات الصوتية التى درسها مشايخ كبار".

ووجه البهى رسالة إلى محمود لطفى عامر قائلا: "الزم بيتك وأغلق عليك بابك واترك الأمر للمتخصصين، فالأزهر الشريف والأوقاف هما المرجعية الوسطية".

فيما هاجم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، محمود لطفى عامر والدعاة السلفية، قائلا : " ما نسب إلى المتسلفة كلام لا أصل له فى العلوم الشرعية وننصح المتسلفة بعدم الخوص فيما لا يفقهونه".

وقال كريمة: "تصريحات السلفية لا أصل لها وهم يعتبرون مدرسة المشاغبين، يريدون الوجود فى المشهد العشوائى الحاصل الآن فى مصر".

ومن ناحيته، انتقد طارق مرتضى المستشار الإعلامى لنقابة المهن الموسيقية، تصريحات الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى والتى طالب فيها بهدم معهد الموسيقى، لأن تصميمه على هيئة مسجد.

وقال مرتضى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" معهد الموسيقى العربية من تراث معمارى من وحى الخيال لا يرتبط بأى اتجاهات دينية أو صبغة سياسية ولا يهتم إلا بالإبداع الموسيقى، مشيرا إلى أن هذا المعهد تابع لوزارة الثقافة.

وأضاف مرتضى: "هذا المعهد نشأته منذ 1914 وقد مر عليه أئمة كبار وعلماء أمثال الأمام الغزالى والشيخ محمد متولى الشعراوى وشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى ولم يعترضوا على هيئة المعهد أو يحرموا الموسيقى" مطالبا الدعاة السلفيين الذين يفتون بتحريم الموسيقى بالسكوت التأم.

وأشار مرتضى إلى أن تصريحات هدم معهد الموسيقى وتغير شكله تشبه إلى حد كبير لفتوى هدم الأهرامات وأبو الهول بزعم أنها أصنام، مضيفاً: "الدين الإسلامى هو دين الفكر والإبداع والسماحة وهذه التصريحات التحريضية ضد الإبداع والفكر ليس لها علاقة بالإسلام.

ووجه المستشار الإعلامى لنقابة المهن الموسيقية، رسالة إلى دعاة السلفية قائلا: "الدين الإسلامى برىء من فتاواكم"، داعيا وسائل الإعلام بعدم الاهتمام بهم، مضيفاً: "هؤلاء الله أعلم باتجاهاتهم وأفكارهم والتمويلات التى يتلقونها".


موضوعات متعلقة..


داعية سلفى يطالب بهدم معهد الموسيقى ويفتى بحرمانية الغناء





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الكردى

لك أن تعيش فى مقبرة .

لك ان تعيش فى مقبره . بعيدا عن ما تحرمه .

عدد الردود 0

بواسطة:

مدام نشوى على

أنت وأمثالك سبب تأخر الأمة العربية .

لذلك نحن فى ذيل الأمم .

عدد الردود 0

بواسطة:

waltz

يا حكومة ياعالم يا هوووووووووو ....

عدد الردود 0

بواسطة:

sayed

الموسيقى

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

له كل الحق ما الدوله كلها والنظام بقي سلفي داعشي

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

Sayd Badwi

العيب مش عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

يا راجل يا متخلف

عدد الردود 0

بواسطة:

amal

و الله ماقال الا الحق

انما انتم بقى عايزين كل حاجة حلال

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

بشرى للسلفيين الصابرين

عدد الردود 0

بواسطة:

معتز

و ايه جديد ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة