وبحسب المعلومات الأولية فإن الدعوات ستضم كل التيارات السياسية دون استبعاد، وسيتولى عدد من الخبراء القانونيين والمؤرخين والمختصين بملف تعيين الحدود البحرية شرح كل التفاصيل للحاضرين فى اللقاء، والكشف عن كل الأوراق والوثائق الخاصة بملف الجزيرتين والخرائط وموقف الأنظمة السابقة منهما، وذلك لوضع الجميع أمام المسئولية الوطنية.
حسام الخولى: ستكون خطوة إيجابية
من جانبه، قال حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن دعوة الرئاسة للأحزاب ستكون خطوة إيجابية وستساهم فى توضيح الصورة، كما أنه ستساهم فى ظهور اهتمام الجهات المعنية بالأحزاب والتى تعد أساس الحياة الديمقراطية والتى أكد عليها الدستور.
وأضاف الخولى، أن اللقاءات للجهات التنفيذية مع النواب تكون بالتوزيع الجغرافى وليس وفق انتماءاتها للأحزاب، مؤكداً على ضرورة أن تقوم الرئاسة بتعيين مستشارين سياسيين لتقوم بدور التواصل العمومى الدورى بينه وبين الأحزاب والقوى السياسية .
مصر بلدى : حديث الرئاسة مع الهيئات البرلمانية لا يغنى عن حوارها مع الأحزاب
بينما أكد قدرى أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدى، أن حديث الرئاسة مع الهيئات البرلمانية لا يجعل هناك غنى عن الحوار مع الأحزاب، كما أنها ستساهم فى تهدئة الأوضاع بالشارع أكثر.
وشدد على أن العملية السياسية أساسها أحزاب وهى الأبقى والأعم، والأفضل أن يكون الحوار معها.
رفعت السعيد : الرئيس عليه التصدى لتجاهل الحكومة للرأى العام
وفى السياق ذاته، قال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع إن المشكلة الحقيقية تتمثل فى ضرورة وحدة الصف لمواجهة الخصوم، قائلا: " الكثير ممن يتخذون موقف المعارضة يعترضون على اتخاذ إجراءات هامة دون إفصاح وتشاور ودون الأخذ فى الاعتبار بإجراءات شفافة".
وأشار أن الحكومة ورئيسها لا يهتمون بالرأى العام، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتصدى لتجاهل الحكومة، وتكوين لجنة محايدة من خبراء مقبولين من كافة الأطراف للتوجه لمناقشة البرلمان فى الجزيرتين ليصبح المجلس له حق فى التصويت.
ومن جانبه قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى ، أن الحوار مع الأحزاب يتطلب ضرورة أن يكون هناك خطوة للخلف.
وأشار أن قبول المشاركة فى الحوار من عدمه محل دراسة، و لكن أن يكون الحوار له جدوى فلابد أن يكون مرتبط بإجراءات واضحة.
موضوعات متعلقة..
الرئاسة تدرس دعوة رؤساء الأحزاب للقاء مفتوح لشرح وضع تيران وصنافير القانونى
شهادة مفيد شهاب أمام ممثلى فئات الشعب قبل لقاء السيسي: تيران وصنافير سعوديتان.. والقانون الدولى لا يعرف التقادم أو وضع اليد.. ويؤكد: مصر لم تدّع مطلقا ملكيتهما.. وليس كل خريطة تخرج للنور سليمة تاريخيا
عدد الردود 0
بواسطة:
R
برلمانيون
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور رضا عبد التواب
حوار أيه و هبل أيه !! أحنا دولة يا أخ !! و عندنا مؤسسات تتعامل مع الدول الأخرى
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري افندي
عن اي احزاب تتكلمون؟