وأكد "الماحى" فى كلمته التى ألقاها اليوم فى مؤتمر بعنوان "المليون ونصف فدان التحديات والأفاق" الذى نظمه مركز الدراسات الاقتصادية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن الميزانية المائية السنوية لا تتحمل أى فائض لاستصلاح أراضى جديدة، وهو ما يدفعنا إلى البحث عن وسائل جادة لتوفير المياه، فضلا عن البحث مصادر رى أخرى، وتنفيذ مشروعات لأستقطاب فاقد المياه فى أعالى النيل واستكمال مشروع قناة جونجلى فى جنوب السودان، والتوسع فى مشروعات الصرف الصحى المعالج لتوفير 9 مليار متر مكعب، وذلك من خلال إنشاء 121 محطة معالجة بتكلفة 23 مليار جنيه، الأمر الذى يمكن أن يساهم فى زراعة مليون فدان بالأشجار الخشبية فى مناطق الظهير الصحراوى.
وتابع استاذ الاقتصاد الزراعى، أن التوسع فى الغابات الخشبية عن طريق محطات المعالجة يحقق العديد من الفوائد التنموية وفى مقدمتها خفض التلوث فى طول مجرى نهر النيل، وخفض التلوث الذى يتسبب فى أمراض تضغط على موازنة الدولة، فضلا عن توفير العملة الصعبة المتمثلة فى استيراد أخشاب وتوفير فرص عمل مختلفة تقوم على صناعة الأخشاب كثيفة العمالة.
موضوعات متعلقة..
مؤتمر تحديات مشروع الـ1.5 فدان يطالب بضوابط تضمن كفاءة استخدام موارد الماء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة