وزير الآثار خلال جولته بالإسكندرية.. يوجه بإزالة خريطة بالمتحف القومى لعدم تضمنها السلوم.. خالد العنانى: فوجئت باسم رجينى على إحدى قاعات المتحف المصرى بإيطاليا.. ونسعى لاسترداد القطع الأثرية المهربة

وجار توفير تمويل لإنهاء متحف الموزاييك وترميم المعبد اليهودى

دعم الوزارة بخبراء فى القانون الدولى لاستعادة القطع الأثرية المهربة

استنكر الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وجود خريطة، بمدخل المتحف القومى فى الإسكندرية لا تتضمن السلوم، وأمر بإزالتها على الفور.





وشدد خالد العنانى خلال الزيارة، على ضرورة إصلاح جهاز أشعة "الإكس راى" خارج المتحف، وزيادة عدد كاميرات المراقبة، ولمبات الإنارة داخل المتحف، حيث يعانى المتحف من ضعف الإضاءة.



ووجه مديرى المتحف بضرورة زيادة عدد الزيارات المدرسية للطلاب، للترويج للمتحف، مشيرًا إلى أن المتحف يحتاج إلى أعمال عزل للرطوبة وأعمال إضاءة، وجار توفير التمويل اللازم لذلك من خلال خطة الوزارة.

جاء ذلك خلال جولة قام بها وزير الآثار اليوم السبت، بعدد من المواقع والمتاحف الأثرية فى الإسكندرية، يرافقه الدكتورة سعاد الخولى نائب محافظ الإسكندرية وقيادات قطاع المتاحف بالوزارة.




وقال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، فى تصريحات صحفية "قمت بزيارة للمتحف المصرى فى إيطاليا، ووجدت اسم جوليو رجينى على إحدى قاعاته، وكانت مفاجئة لى".




وأجاب الوزير خلال زيارته للإسكندرية، على سؤال حول شكر أسرة رجينى له بعد وضع اسم الشاب الإيطالى على تلك القاعة "أولا أنا لست طرفا فى هذا الموضوع، ولم أسهم بشىء فى تخليد اسم رجينى، كما أنه لم يصلنى أى رسالة شكر من أسرة الشاب الإيطالى".






وحول استعادة القطع الأثرية المهربة، قال وزير الآثار "إن الوزارة تعمل على استعادة القطع الأثرية المصرية المهربة خارج البلاد، ويتم حاليًا السعى لتوفير خبرات من خارج الوزارة، خاصة فى مجال القانون الدولى لاستعادة تلك القطع الأثرية، مشيرًا إلى أنه يقوم حاليًا بإعادة تشكيل القطاعات التابعة للوزارة ودعمها بخبرات من خارجها، مؤكدًا على أن هذا الملف من الملفات الشائكة الذى توليه الوزارة اهتماما خاصا.




وحول ضم بعض المواقع الأثرية إلى منظمة اليونسيكو، مثل كوم الشقافة وبحرى، صرح الدكتور خالد عنانى وزير الآثار، بأن هناك تقريرا مبدئيا لضم بعض الأماكن، مؤكدا على أهمية وضع محافظة الإسكندرية على خريطة التراث العالمى، وعن منطقة أبومينا الأثرية التابعة إلى دير مارمينا والمهددة بالخروج من قائمة التراث العالمى بمنظمة اليونسكو، بسبب مشكلة المياه الجوفية، قال الوزير "إن ملف منطقة أبومينا تحت الدراسة وضمن خطة الوزارة من خلال قطاع المشروعات، وجار طرحه لإحدى الشركات لبدء أعمال الصيانة والترميم وشفط المياه الجوفية، وأكد على أن الوزارة لن تسمح بخروجه من قائمة التراث العالمى التابع لليونسكو".




من جهة أخرى أكد الدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، أن الوزارة تعمل حاليًا على إعادة العمل فى حوالى 14 مشروعا أثريا متوقفا فى الإسكندرية منذ عام 2010، لافتا إلى أنه يتم حاليًا التنسيق مع وزير العدل، وتشكيل لجنة أثرية لإعادة ترميم محكمة الحقانية الأثرية، وتوفير التمويل اللازم لترميم المعبد اليهودى، بطرق غير تقليدية، موضحا أن دخل وزارة الآثار انخفض بسبب الركود السياحى.




وأضاف وزير الآثار "ليس لدى حلول لكل المشروعات المتوقفة منذ سنوات فى جمهورية مصر العربية، ولكن لدى رؤية للتفكير خارج الصندوق لتوفير التمويل فى ظل ركود السياحة"، وأكد على أن الوزارة تعمل وفق خطة من الأولويات، قائلا "أقوم بجولات ميدانية لرصد الأماكن الحرجة لتوفير التمويل اللازم ورصد الأماكن التى تحتاج إلى تحسين خدمات لجلب السياح إليها، وتجهيز ملفات الأماكن الأثرية استعدادا للتعاون مع مؤسسات دولية".




وأكد على أنه جار العمل على الانتهاء من أعمال إنشاء متحف الموزاييك، والمتوقف منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أن المتحف يقع فى منطقة حساسة وسط الإسكندرية بمنطقة باب شرق، موضحا أنه يحتاج حاليا إلى أكثر من 60 مليون جنيه لإنهاء أعمال الإنشاء والتأسيس، وأنه جار توفير التمويل اللازم، وسوف يحتوى على مسرح ثقافى وجزء متحفى تحت الأرض ولاند سكيب، كما أنه جار العمل على توفير التمويل اللازم لترميم المعبد اليهودى، وتشكيل لجنة لبحث ترميم محكمة الحقانية .




وأخيرًا أكد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، على أنه تم التنسيق مع حلمى النمنم وزير الثقافة، لإعادة عمل مسرح الأوبرا داخل المسرح الرومانى الذى كان متوقفا منذ سنوات، ووعد وزير الثقافة بالتعاون لإعادة العمل داخل المسرح، بالإضافة إلى طبع مطويات للزائرين.