وقال النائب الأفغانى أحمد بهزاد إن وسائل الإعلام الإيرانية تعمل على نشر الكراهية ضد المهاجرين من الأفغان، ولعبت دورا بارزا فى هذا الحادث الشنيع.
وانتفضت وسائل التواصل الاجتماعى لاغتصاب الطفلة (ستايش)، التى تبلغ من العمر 6 سنوات، ودشن الأفغان حملات تندد بالحادث وصفحات على فيس بوك باسم "أنا ستايش".
وقام شاب إيرانى يبلغ من العمر 17 عاما، باغتصاب طفلة أفغانية لاجئة عمرها 6 سنوات، فى منطقة ورامين جنوب طهران، ومن ثم قام بحرقها بمادة الأسيد، فى محاولة لإذابتها وإزالة آثار الجريمة.
وندد صحفيون أفغان بالحادث، وقال سيد جمال سجادى "لو حدث العكس واغتصب أفغانى إيرانية لنشرت وأكدت كل وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة الخبر، لكن القتيل أفغانى فالكل التزم الصمت".
موضوعات متعلقة..
مقتل 50 عنصرا من طالبان و40 من "داعش" فى غارة متفرقة بأفغانستان