يقول محمد سيف الدين: قبل إصابتى بالمرض كانت حياتى عادية، أعمل سائق تاكسى، وأحصل على رزقى يوما بيوم، تزوجت وأنجبت ولدا، وحلمت بتربيته تربية طيبة، مثل كل الناس الذين يحلمون بتربية أولادهم وتعليمهم حتى لا يعانون ما يعانونه من فقر وقلة حيلة.
غير قادر على العمل
وتابع: "الظروف منعتنى، وأصبت بهذا المرض الذى زاد من وزنى بشكل مخيف، وأصبحت غير قادر على العمل وأحتاج إلى عملية شفط ، أو تسليك للغدد، حسب ما قاله الأطباء، ولم أجد من يعيننى على ذلك، حتى ثمن الكشف عند الأطباء ليس معى، وكل ما أملكه 500 جنيه معاش شهرى، قيمة تأمين رخصة القيادة، التى كنت أعمل بها، وأقيم بمنزل زوج أختى، لأن ليس لى منزل بعد هجر زوجتى لى وحضانتها للولد فى منزل الزوجية، وهكذا أصبحت بلا مأوى، ودائما أحمد الله على كل شىء.
مناشدة لأهل الخير
ويناشد محمد سيف الدين أهل الخير ومن يسخرهم الله دائما لخدمة المرضى والمحتاجين، بالنظر فى حالته ومنحة فرصة للحياة مرة أخرى بعد أن أصبح عاجزا عن الحركة، لأن عملية الشفط أو التسليك التى يحتاجها سيف الدين تحتاج إلى أموال أو مستشفى خاص، وهو لايملك أى أموال، وأهله ناس غلابة، وكما يقول ليس لديهم وفرة من المال لمساعدته، والـ 500 جنيه مبلغ زهيد يكاد يكفى الأكل والشرب بالعافية، ولا يكفى لأى شىء بخلاف ذلك، وتتكفل أخته وزوجها بإعاشته والإقامة ورعايته بعد أن تركته زوجته وابنه الوحيد، ولا يمكنهما أكثر من ذلك.
للتواصل مع محمد الاتصال على الرقم التالى
01275616234
موضوعات متعلقة...
- بالصور.. عجوز من الإسماعيلية يروى مأساته: اشتريت 4 أفدنة بتحويشة عمرى وبعد استصلاحها فى 10 سنين استولى عليها بلطجية.. إبراهيم عبد الصمد: حررت محاضر ولم يهتم بى أحد ومعي ما يثبت حقي وباستنجد بالمسئولين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة