وبعد ساعات من نشر الموضوع، تلقت أسرة السيدة العجوز اتصالات تليفونية من داخل مصر وخارجها، لتقديم المساعدات لها،من خلال التنسيق مع اليوم السابع وبالفعل تبنى شخصان أحدهما من داخل مصر والأخر فى احدى الدول العربية إعادة بناء منزل العجوز وفرشه بالأثاث.
واستمرت أعمال البناء أكثر من عشرين يوماً، حيث تم بناء 4غرف للسيدة العجوز وزوجة ابنها وأحفادها، وطلائها، وانشاء دورة مياه جيدة بدلا من الغرفة القديمة التى كانت تقع فى الشارع، و تجهيز المنزل بالأثاث والمستلزمات.
وداخل غرفتها الجديدة استقبلتنا السيدة العجوز عائشة بركات – 72 سنة، بفرحة غامرة قائلة " على الرغم من انى كفيفة الا أن زوجة ابنى واولادها وصفولى شكل البيت، وانا حسيت بالتغيير من غير ما اشوف، حسيت بالتغيير من النوم على سرير، حما جسدى من نومة الارض "
وقدمت العجوز الكفيف الشكر لكل من حاول فى ادخال البهجة على أسرتها البسيطة، وشكرت من تبنوا اعادة بناء المنزل مرة اخرى.
من جانبها قالت زوجة ابنها " عواطف "، أن حياتها اختلفت وأصبحت تعيش حياه أدمية، مشيرة إلى أنها ستحاول إقامة مشروع بسيط ليساعدها وأولادها على ظروف الحياة.
عدد الردود 0
بواسطة:
Sabboor1
أهل الحير
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن المغترب
رسالة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود خليل
جزاهم اللة خيرا كل من يساهم فى عمل الخير