وأوضح عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، أنه مر من تاريخ التدرج الخمسى لتفعيل اللامركزية سنتين ونصف، والانتهاء من قانون الإدارة المحلية سوف يستغرق عدة أشهر، بما يعنى أن أمامنا عامين فقط وفقًا للنص الدستورى لتطبيق التدرج اللامركزى، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب إعادة تأهيل الموارد البشرية فى الهياكل المحلية على مستوى الجمهورية بما يتناسب مع المسئوليات.
وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية للوفد، أن تقسيم المحافظات هو إعادة تعريف الوحدات المحلية، موضحًا أن الهيئة العامة للتخطيط لديها خرائط وملفات بها تحقق ما انتهى إليه تقرير المجلس من رؤية لإعادة ترسيم وتقسيم المحافظات، مشيرًا إلى أن هذه المسألة تلبى استغلال الظهير الصحراوى، وذلك بغرض تنوع الموارد الاقتصادية والاستثمارية والجغرافية للمحافظات مما يحقق بقدر كبير المساواة بين المحافظات.
وأوضح أن بعض المحافظات أصبح لها منافذ وشواطئ على الساحل مثل محافظة قنا، مؤكدًا أن هذه المنافذ تتيح للمحافظات التمتع بالتنوع السياحى والاستثمارى وإنشاء موانئ تساعد على تنشيط التجارة، ولذلك فإن إعادة ترسيم المحافظات خطوة جيدة يجب تفعيلها قبل انتخابات المجالس المحلية حتى لا تحدث إشكاليات على الدوائر، موضحًا أن ما تضمنه تقرير لجنة البرلمان لدراسة برنامج الحكومة، هو تأكيد على ما تم سرده ونصه فى الدستور، وتطبيق وتجسيد كامل للنصوص الدستورية الخاصة بالمحليات فى المواد من 175 وحتى 183، ولكن يبقى السؤال الهام هنا وهو كيف يمكن تأويل اللامركزية المالية والإدارية والاقتصادية فى القانون وتحديد مسار اللائحة التنفيذية فيما ورد فى تقرير اللجنة؟.
موضوعات متعلقة..
النائب ممدوح الحسينى: الفساد ناتج من مركزية القرار والروتين
الحكومة توافق على مشروع قانون إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات.. الهيئة تختص بإدارة الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية والاستفتاءات.. رئيس الوزراء: إنهاء مسودة قانون الإدارة المحلية قريباً
"الوفد" يتقدم بمشروع قانون الإدارة المحلية للبرلمان الأسبوع القادم
"الوفد"يقترح جلسات إضافية بالبرلمان للانتهاء من القوانين المكملة للدستور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة