وأضاف حازم، فى تصريحات له اليوم السبت، إن الجانب البريطانى قدم شرحا تفصيليا عن كيفية إعداد ودراسة المشروعات الحكومية بقطاع البنية التحتية فنيا واقتصاديا ووظيفيا وآليات اتخاذ القرار لتحديد أولويات تنفيذ هذه المشروعات لمنع تداخلها، وكذلك الآليات المثلى للمتابعة الدورية والتنسيق بين الأطراف المختلفة أثناء التنفيذ، وهو ما يتم من خلال جهة حكومية موحدة ذات استقلالية إدارية تضم خبراء وفنيين محترفين للقيام بهذا الدور.
وأشار إلى أن أهمية هذا البرنامج التدريبى تنبع من ضرورة دراسة المشاريع الممولة من الخزانة العامة التى تنفق مليارات الجنيهات سنويا على مشروعات البنية التحتية، وبسبب تداخل مسئولية تنفيذها بين عدد من الوزارات والقطاعات الحكومية المختلفة مثل الكهرباء والنقل والمياه والصرف الصحى وغيرها من المرافق، مما قد يوجد بعض التشابكات فى عمل تلك القطاعات والتى تؤدى إلى زيادة التكلفة وامتداد فترات التنفيذ.
وأشار إلى أن اتباع مثل هذه النماذج الدولية لإدارة المشاريع يتيح تحقيق الاستفادة القصوى من التمويل المتاح لتحقيق أفضل كفاءة تنفيذ بأقل سعر ممكن وضمان جودة الصيانة والتشغيل، وخاصة فى المشاريع القومية الكبرى الجارى العمل بها حاليا، إلى جانب إتاحة مشاركة العديد من الشركات فى تنفيذ تلك المشروعات، وهو ما يساعد على إتاحة المزيد من فرص العمل.
موضوعات متعلقة:
المالية:ضم علاوة الـ15%للعاملين بالحكومة للراتب الأساسى بداية من شهر أبريل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة