14 جامعة ووزيران فى مؤتمر مستقبل الزراعة المصرية بعد تنفيذ الـ1.5 مليون فدان

السبت، 16 أبريل 2016 03:02 م
14 جامعة ووزيران فى مؤتمر مستقبل الزراعة المصرية بعد تنفيذ الـ1.5 مليون فدان مشروع المليون ونصف فدان - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح غدا الأحد وزيرا الزراعة والرى مؤتمر "مشروع المليون ونصف المليون فدان" الآفاق والتحديات، بحضور الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة.

يأتى المؤتمر ضمن سلسلة مؤتمرات تعقدها كلية الزراعة ممثلة فى مركز الدراسات الاقتصادية بجامعة القاهرة حول قضايا الزراعة المصرية ومستقبل التنمية فى مصر، فيما يشارك بأعمال المؤتمر 14 جامعة مصرية، ورجال الأعمال المتخصصين بالمجال الزراعى والمختصين فى مجال الرى واستصلاح الأراضى، والاتحاد التعاونى المركزى والجمعية العامة للاستصلاح الزراعى، وممثلى الفلاحين.

وقال‏ الدكتور محسن البطران مدير مركز الدراسات الزراعية بجامعة القاهرة، فى تصريحات صحفية السبت، إن المؤتمر يناقش التحديات التى تواجه المشروعات وآليات حل هذه المشاكل طبقا لخطة الدولة فى التنمية بالمشروعات القومية، موضحا أنه ستتم مناقشة الإمكانيات الواعدة للمشروعات وكيفية للاستفادة من التركيب المحصولى لتحقيق أعلى عائد مادى من الاستثمار الزراعى بالمشروع.

وأضاف البطران، أن هذه التحديات تسببت فى انخفاض نصيب الفرد من الأراضى الزراعية من نحو 0.25 فدان تعادل ( 1050 م2) عام 1960 إلى أقل من 1.%(392م2) عام 2011، وهو ما دعا القيادة السياسية للبلاد إلى وضع رؤية وإستراتجية واضحة متكاملة لمنظومة التنمية الزراعية المستدامة ( والتى تهدف إلى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة من خلال توسع أفقى مدروس يحافظ على استخدام الموارد المائية ورصيد مصر من الخزان الجوفى) من خلال مشروع الـ1.5 مليون فدان.

وأوضح أنه ستتم مناقشة الدور الذى تقوم به كل وزارة لخدمة المشروع والتنسيق مع الجهات العلمية لرفع كفاءة استخدام المياه وخاصة الجوفية فى ظل محدودية الموارد المائية لمصر وإعداد التوصيات اللازمة لمنع استنزاف الخزان الجوفى بمختلف مناطق المشروع، مشددا على أن المؤتمر يناقش أيضا 4 محاور رئيسية تشمل دور المشروع فى الموارد المائية المتاحة للمشروع وكيفية إدارتها، وتحقيق الأمن الغذائى كهدف قومى فضلا عن كيفية إدارة المشروع توافقيا بين القطاع الخاص وشباب الخريجين وكيفية تحقيق العائد من وحدتى الأراضى والمياه.

وأضاف البطران، أنه على الرغم من التطور والنمو للقطاعات الاقتصادية غير الزراعية إلى أن الزراعة مازالت تمثل مصدر الدخل وأسلوب الحياة للغالبية العظمى من السكان حيث يمثل السكان الزراعين نحو 56% من إجمالى السكان وترجع أهمية الزراعة إلى أنها تستوعب نحو 23 % من قوة العمل فضلاً عن كونها المصدر الرئيسى للمواد الخام للصناعات التحويلية وتساهم القطاعات المرتبطة بالزراعة بأكثر من 20% من الناتج الإجمالى للدولة.

وأوضح مدير مركز الدراسات الاقتصادية الزراعية، أن التحديات الرئيسية للزراعة المصرية تتمثل فى توفير الغذاء للإعداد المتزايدة من السكان والتى بلغت أكثر من 90 مليون نسمة يعيشون على أقل من 4 % من المساحة الكلية للبلاد ومع محدودية الموارد المائية، مشيرا إلى تزايد الطلب عليها للأغراض غير الزراعية والاستقطاع المتواصل للأراضى الزراعية للاستخدامات غير الزراعية.



موضوعات متعلقة :


"الدراسات الاقتصادية الزراعية": تضارب سياسات سعر القمح سبب تراجع المساحات المنزرعة











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة