وأوضح الدكتور يوسف خليفة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المقبرة كانت لعامة الشعب ولم يتحدد شكلها النهائى، حيث إن هناك نوعين من المقابر الأولى ليكولى وهى فتحات نحتت فى الصخر بطول 2 م وعرض 60 سم، أما النوع الثانى فهو عبارة عن فتحات فى الصخر يتم نحتها بحجم الجسم وتسمى "كتاكمب"، مشيرا إلى أن منطقة غرب الإسكندرية وخاصة القبارى، تشتهر بالمقابر التى تعود إلى العصر الرومانى.
وأضاف يوسف خليفة، أن المقبرة لا تشير إلى وجود آثار ثمينة حتى الآن وجارى أعمال المعاينة والتى بدأت عملها بعد صدور قرار النيابة حتى تقوم اللجنة بمهامها.
جدير بالذكر أن مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء نادر جنيدى مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، شددت تأميناتها لحراسة المقبرة الأثرية التى تم اكتشافها صباح الأربعاء الماضى، أثناء قيام عمال شركة المقاولون العرب بترميم سور السكة الحديد بمنطقة جبل الزيتون بمينا البصل غرب الإسكندرية.
موضوعات متعلقة..
- "الآثار" تنتظر قرار النيابة لمعاينة المقبرة المكتشفة بالإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة