أخبار فرنسا
قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند مساء أمس الخميس خلال لقائه مع إذاعة "فرانس2" التليفزيونية الفرنسية إن فرنسا تشهد الفترة الماضية حالة من التهديدات والتوتر، خاصة بعد العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخرا فى الدئرتين 10 و11 بباريس، وأن الحكومة الفرنسية تصدت لظاهرة الدعوة ضد الوطن، وتمكنت من طرد ما يقرب من 80 إماما ممن يدعون إلى التطرف أو ما يطلق عليهم "دعاة الحقد"، وكان هذا التصريح فى إطار الرد على سؤال وجهته إليه والدة شاب فرنسى التحق بصفوف الإرهابيين فى سوريا، والتى تشعر أن الدولة عليها عامل مؤثر فى دحر هذه الظاهرة.
ووفقا لموقع "20 مينيت" الفرنسى، قال هولاند "لقد طردنا حوالى 80 داعية من دعاة الحقد"، مؤكدا أن حكومته تتصدى لظاهرة اعتناق شبان فرنسيين الفكر المتطرف والتحاقهم بصفوف تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق.
وأضاف أن هناك أكثر من 170 شابا فرنسيا تم قتلهم فى سوريا والعراق، بينما هناك ما يقرب من 2000 شاب من الحتمل وقوعهم فى شباك الجمعيات المتطرفة، كما ان الموجودين بالفعل حاليا فى سوريا والعراق ومن المحتمل عودتهم لتنفيذ مخططات يبلغ عددهم 600 فرنسى تقريبا.
موضوعات متعلقة:
هولاند: مقاربة فرنسا للأزمة السورية "مثال يحتذى"
هولاند سيقرر "فى نهاية العام" ما اذا كان سيترشح لولاية ثانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة