وأضاف سليمان: "فى نهاية النقاش ذكرتهم بأن الفيلم فيلمهم وأنه مدعم من المركز القومى للسينما الذى ينظم المهرجان ولديهم نسخة الفيلم، ويشرفنى المشاركة وللمركز الحق فى إشراك الفيلم بمجرد إخطارى، وللعلم الأفلام التى يدعمها المركز أو ينتجها يقوم المركز بإشراكها أتوماتيكيا وتقديمها للجنة المشاهدة، لأن هذا من حقهم المنصوص عليه فى العقد المبرم بيننا، والذى يعلمه تماما رئيس المركز القومى للسينما الدكتور أحمد عواض، وكان قد حاول استخدام ذلك الحق من قبل وعرض الفيلم فى توقيت وظرف غير مناسبين له، ولمدته الطويلة ونوعيته اعترضت ساعتها شفويا بأن الظرف غير مناسب وعلينا الانتظار لعرضه فى مهرجان الإسماعيلية ولكنه رفض ذلك".
ويشير المخرج: "ولكن عندما يحين الوقت المناسب لعرض الفيلم فى المهرجان يتنصل ويتناسى حق المركز فى إشراك الفيلم الذى يعتبر ابن المركز، ويتناسى أيضا إخبارهم لى بأن الفيلم لا يصلح للاشتراك بعد عرضه فى مصر، ويتم اختيار أفلام تم عرضها من قبل فى مصر".
ويتساءل هنا محمود سليمان: "إذا لم أتقدم بالمشاركة بالفيلم فلماذا لم يقم المركز بإشراك الفيلم؟ فلا أعرف سببا منطقيا لما حدث وليس هناك سوى احتمالين، إما يريد رئيس المركز معاقبتى لاعتراضى الشفوى السابق لعرض الفيلم وطلبى الانتظار حتى مهرجان الإسماعيلية، أو الاحتمال الآخر أنه يجهل أصلا قواعد الاشتراك فى المهرجان وحقوق المركز فى المشاركة التى تتساوى مع حقى تماما، وفى الحالتين ومن أجل خلاف شخصى ضحى رئيس المركز بفيلم حقق جوائز فى كل مهرجان شارك فيه، ولم يهمه احتمال فوز مصر بجائزة مقابل الانتقام الشخصى، ولم تكن تلك هى السابقة الأولى معه فقد قابلت من قبل السيد وزير الثقافة بشأن المشكلة القديمة ووعد بحلها.
يذكر أن الفيلم التسجيلى "أبدا لم نكن أطفالا" للمخرج محمود سليمان نال حتى كتابة هذه السطور 5 جوائز فى أربع مهرجانات دولية شارك فيها، أولها كان مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى نال خلاله جائزتين، ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ومهرجانى تطوان وميلانو حقق فيهما أيضا جوائز.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
أخبار متعلقة..
- جمال عبد الناصر يكتب: محمود سليمان.. حاصد الجوائز العالمية لمصر