قال مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى صندوق النقد الدولى، إننا نواصل العمل مع مصر فى مجال المساعدات الفنية، مؤكدًا "أن مصر لم تطلب رسميًا الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى، ونؤكد أننا مستعدون دائمًا لمساعدة مصر".
وأكد مسعود أحمد، خلال مؤتمر صحفى بمقر صندوق النقد الدولى، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الإصلاحات الاقتصادية التى تجريها مصر جيدة، خاصة فى آخر عامين فى مجال تحقيق مزيد من الاستقرار والثقة والنمو فى عامى 2014 و2015، وجهود خفض عجز الموازنة العامة للدولة، ولكنها أبطئ، مؤكدًا أننا نرحب بتحرك البنك المركزى المصرى، على صعيد تسعير الجنيه وتوفير المرونة فى سوق الصرف، مما سيكون له أثرًا إيجابيًا من أجل الشركات المشاركة فى التصدير، وأيضًا تسهيل استيراد المواد الخام، لافتًا إلى أن هناك تحديات تواجه الاقتصاد المصرى، منها عجز الموازنة العامة للدولة الذى ما يزال مرتفعًا وأيضًا سعر الصرف، ومحاولة تهيئة بيئة الأعمال لجذب الاستثمار الأجنبى المباشر وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى توفير فرص العمل للسكان.
وأكد مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فى صندوق النقد الدولى، إن البلدان فى منطقة وسط آسيا، تواجه مرحلة عصيبة، حيث إن معدلات النمو ستقل هذا العام، مقارنة بالـ20 عامًا الماضية، بتأثر من انخفاض أسعار النفط وتداعيات الركود فى روسيا وتباطؤ النشاط الاقتصادى فى الصين، وهناك جوانب ضعف فى القطاع المصرفى فى تلك الدول، وهى تعمل على معالجته، وينبغى على تلك الدول تحقيق التوازن فى الموازنة العامة ودعم النشاط الاقتصادى.
موضوعات متعلقة:
- هل تتفاوض مصر على قرض صندوق النقد الدولى فى «اجتماعات الربيع» بأمريكا؟.. خطوات إصلاح الاقتصاد تؤكد وجود النية للحصول على التمويل.. وخفض الجنيه و"هيكلة الدعم" إجراءان شرعت مصر فى تنفيذهما
- سحر نصر تعلن ترشيح مصر للمرة الأولى لبرنامج أهداف التنمية بالأمم المتحدة
- طارق عامر ووزير المالية يصلان واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة