تهم الاغتصاب تطارد مسئولى إسرائيل أحياء وأموات.. اتهام "رحبعام زئيفى" وزير السياحة الأسبق بالاغتصاب بعد 14 عاما من مقتله.. وشالوم يستقبل من منصب وزير الداخلية.. و "كاتسف" أول رئيس مسجون بتل أبيب

الجمعة، 15 أبريل 2016 09:19 م
تهم الاغتصاب تطارد مسئولى إسرائيل أحياء وأموات.. اتهام "رحبعام زئيفى" وزير السياحة الأسبق بالاغتصاب بعد 14 عاما من مقتله.. وشالوم يستقبل من منصب وزير الداخلية.. و "كاتسف" أول رئيس مسجون بتل أبيب رحبعام زئيفى
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الموت لم يكن مانعا قويا لفضح الجرائم الجنسية للمسئولين الإسرائيليين فيعد 14 عاما من مقتل وزير السياحة الإسرائيلى الأسبق رحبعام زئيفى، على يد الجبهة الشعبية عام 2002، وتوجيه له اتهامات بالتحرش والاغتصاب بالمجندات.

وكشفت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أن مجندة سابقة فى الجيش الإسرائيلى اتهمت "زئيفى" بالتحرش، وهى تروى كيف استدرجها، وكيف اعتدى عليها جنسيا ولم يرحم توسلاتها.

وقالت المجندة، عندما كان "زئيفى" قائدا للمنطقة المركزية ويحمل رتبة لواء لأجبرنى على الاغتصاب، وكان يستدعينى إلى غرفته فى اللواء العسكرى، وكان يطرحنى على السرير العسكرى، على حد قولها.

وتساءلت القناة الثانية كيف سترد حكومة اسرائيل على هذه الشهادة التى تصرف عشرات ملايين الشيكيلات على إقامة نصب تذكارى له باعتباره بطلا من أبطال إسرائيل.

وتأتى هذه الفضيحة بعد 4 شهور فقط من إعلان وزير الداخلية الإسرائيلى سيلفان شالوم استقالته من منصبه، على خلفية اتهامات بـ"التحرش الجنسي" بعدد من السيدات اللاتى عملن تحت رئاسته، فى ضربة جديدة لحزب "الليكود" الحاكم، برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

ونقل التلفزيون الإسرائيلى عن شالوم قوله، تعليقاُ على استقالته، إن "مزاعم التحرش سببت كثيراً من الألم له ولأسرته"، مؤكداً أنه اتخذ قرار الاستقالة من منصبه كوزير .

وكانت رئيسة حزب "ميريتس"، زهفا جلئون ، اتهمت "شالوم" باغتصاب ما لايقل عن 10 سيدات خلال مناصب عدة شغلها فى الحكومة الاسرائيلية من بينهن إحدى العاملات بمنزله.

ومن أبرز الشخصيات الإسرائيلية التى اتهمت بالاغتصاب الرئيس الإسرائيلى الأسبق موشية كاتسف المتهم بالاغتصاب وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات منذ عام 2011 .

وأدين كاتساف البالغ من العمر (70 عاما) بتهم اغتصاب موظفتين خلال الفترة التى كان يشغل فيها منصب وزيرا للسياحة، إبان تسعينات القرن الماضى وبتحرشات جنسية أخرى.

وأدى ذلك إلى تقدم "كاتسف "بالاستقالة من منصبه فى 2007 ثم اودع سجن الرملة فى 2011 قرب تل ابيب، وطالب كاتساف بإطلاقه بشكل مبكر لأنه أمضى أكثر من ثلثى العقوبة وفق قوله، لكن المحكمة رفضت لعدم شعوره بالندم. ويذكر أن كاتساف هو أول رئيس يودع السجن منذ تأسيس دولة إسرائيل فى 1948.

ومن بين الشخصيات التى فضحت أيضا بسبب جرائم التحرش والاغتصاب، وزير العدل الإسرائيلى الأسبق حاييم رامون الذى كان يشغل عام 2006 منصب وزير العدل، ضمن تشكيلة حكومة رئيس الوزراء إيهود أولمرت. لم تدم الفرحة بالمنصب كثيرا، فما هى إلا بضعة أشهر حتى قدم استقالته بعد أن أدانته بالإجماع محكمة بتهمة التحرش الجنسى بمجندة فى الجيش.

ومن ضمن لائحة الاتهام التى قدمت ضده أنه قبل مجندة عنوة بعد أن التقطت لهما صورة بناء على طلبها بمكتب رئيس الوزراء أولمرت حيث كانت تعمل. ومن الطريف أن رامون قال فى تحقيقات الشرطة إنه هو من وقع ضحية التحرش الجنسى من قبل الجندية الشابة.


موضوعات متعلقة..


- الصحافة الإسرائيلية: يهود أمريكيون يدعمون مقاطعة إسرائيل بسبب المستوطنات.. اتهام علاء الأسوانى بالخيانة بعد ترجمة عمارة يعقوبيان للعبرية.. مستشارة المرشح الديمقراطى "ساندرز" تصف نتنياهو بـ"المغرور"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة