الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أمام الأمم المتحدة: نشر الثقافة المالية يحارب فكر"داعش".. وسام فتوح: المشروعات الصغيرة والتعاون بين المؤسسات المصرفية والقضائية والأمنية يعزز مكافحة الإرهاب

الجمعة، 15 أبريل 2016 06:02 ص
الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أمام الأمم المتحدة: نشر الثقافة المالية يحارب فكر"داعش".. وسام فتوح: المشروعات الصغيرة والتعاون بين المؤسسات المصرفية والقضائية والأمنية يعزز مكافحة الإرهاب وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية
رسالة واشنطن – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

1111111


قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إنه شارك فى جلسة بمقر الأمم المتحدة، موجهًا خطابًا لمجلس الأمن حول دور اتحاد المصارف العربية فى مكافحة الإرهاب، وتضمن المؤتمرات وندوات التوعية وبناء القدرات، والتى عقدها اتحاد المصارف العربية، بشأن مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، لافتًا إلى أنه خلال الـ4 سنوات الماضية عقد الاتحاد أكثر من 70 مؤتمر وندوة حول تجفيف منابع الإرهاب وإطلاع وتدريب المؤسسات المصرفية العربية على أحدث المستجدات والقرارات الدولية فى هذا الشأن.

وأضاف وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن اللقاء بمقر الأمم المتحدة حضره أكثر من 200 شخصية ومسؤول من 35 دولة، وبحضور مؤسسة عربية وحيدة وهى اتحاد المصارف العربية، وبحضور الـ5 دول الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا وروسيا والصين، و10 دول ومندوبى حكوماتها وهم مصر وأوكرانيا ونيوزيلندا وأنجولا واليابان وباراجواى وماليزيا وأسبانيا والسنغال وفنزويلا.


وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية


وأكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أنه تطرق إلى التعاون والشراكة بين القطاع المصرفى والأجهزة الأمنية والقضائية، وهو ما يسمى بالشراكة بين القطاع العام والخاص حيث وقع اتحاد المصارف العربية أول اتفاقية فى هذا الشأن مع مجلس وزراء الداخلية العرب فى العاصمة اللبنانية بيروت، فى شهر 14 مايو 2015، وهى الاتفاقية التى تؤدى إلى مكافحة تمويل الإرهاب، بالتعاون بين الجهات الثلاث.

وتابع وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يعمل على محاربة ظاهرة البطالة وخلق وزيادة فرص العمل، حيث هناك أكثر من 50 مليون عاطل عن العمل فى العالم العربى، وهناك تقرير حديث لإحدى المنطمات الدولية، أورد أن نسبة البطالة فى المنطقة العربية أكثر من 27%، ومتوقع أن ترتفع فى 2017، ولابد من زيادة تمويلات البنوك لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتًا إلى أن هناك نحو 8 ملايين مواطن عربى أعمارهم تتراوح بين 15 و24 سنة هم أميون – لا يعرفون القراءة والكتابة -، وهم أحد أهداف "داعش" لاستقطابهم لتنفيذ العمليات الإرهابية.

وأشار وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إلى دور مفهوم "الشمول المالى"، والذى يعنى توسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك، وهو من أهم الآليات فى مكافحة فكر "داعش" ونشر الإرهاب عبر مواقع التواصل الإجتماعى، لافتًا إلى أن تعزيز الثقافة المالية وفتح الحسابات المصرفية وثقافة التعامل مع المؤسسات المصرفية والمالية يعمل على محاربة الإرهاب بشكل غير مباشر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة