وقالت الزوجة، أمام محكمة الأسرة فى الدعوى رقم 1786 لسنة 2016: تزوجته وأنا بعمر 15 عامًا بعد أن توفى والدى وأصرت أمى على إيجاد مصدر دخل لنا، فوافقت على بيعى لرجل جاء به أحد السماسرة مقابل عمولة 1500 جنيه، ومن وقتها وأنا أرى العذاب فى كل لحظة تمر من عمرى.
وأكملت: عشت معه 6 شهور فى مصر قبل أن نسافر إلى كندا، وفى هذه الأثناء كان يحاول أن يجعل منى امرأة ناضجة ويهتم بى، وبصحبته 3 فتيات أخريات كن أيضًا على ذمته تزوجهن بنفس الطريقة.
واستطردت: عندما وصلنا إلى كندا كنت لا أدرك شيئًا فأنا طفلة لا تعرف فى الحياة غير حضن أبيها وقسوة أمها، وفى الخارج أصبحت كل الأمور واضحة فهو يأخذنا لنفسه بالدور، وبعد أن ينتهى يجعلنا نستعد للتدريب على حركات معينة نفعلها معًا، ومن ترفض يعتدى عليها ضربًا.
وقالت: جعلنا نتعرى فى البداية، وأتى بكاميرا وصورنا معًا فى مشاهد غير أخلاقية، وبعدها تطور الأمر وأصبحنا نشارك فى صنع أفلام يأخذها ويبعيها، ورغم محاولتى الدائمة للهرب كان يجعلنى أعود ويستغل جهلى وصغر سنى ويجعلنى حبيسة المنزل، ولكن حدث لى ما لم يتوقعه بعد أن أصبحت حاملاً فقام بترحيلى على الفور، ومن وقتها وأنا متزوجة دون إثبات ولدى بنت لا ذنب لها فى الحياة لا تحمل وثيقة ولا أى أوراق تثبت نسبها وكأنها بنت حرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة