أكرم القصاص - علا الشافعي

"حزب الرئيس".. سياسيون:"السيسى" يحتاج ظهيرًا سياسيًا لمخاطبة القواعد الشعبية بعد الأزمات الأخيرة.. حسام بدراوى: الإخوان وإسرائيل المستفيدان من أى جدل فى مصر.. وأمين راضى: لا يحتاج وسيطًا وخطاباته تكفى

الخميس، 14 أبريل 2016 12:08 ص
"حزب الرئيس".. سياسيون:"السيسى" يحتاج ظهيرًا سياسيًا لمخاطبة القواعد الشعبية بعد الأزمات الأخيرة.. حسام بدراوى: الإخوان وإسرائيل المستفيدان من أى جدل فى مصر.. وأمين راضى: لا يحتاج وسيطًا وخطاباته تكفى الرئيس السيسى
كتب هانى عثمان – محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمين راضى: الأحزاب المصرية فى "كى جى 1" سياسة
يسرى العزباوى: الرئيس يحتاج حزب سياسى بعد فشل "دعم مصر"
أمين عام المؤتمر: نحتاج 3 سنوات لظهور تجربة حزبية قوية



شهدت الحياة السياسة والعامة بالدولة العديد من القضايا المثيرة للجدل فى الآونة الأخيرة، سواء على مستوى الدولة وعلاقاتها الخارجية ببعض الدول العربية والأوروبية، مثل الجدل المثار حول قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وأزمة جزيرتى "تيران" و"صنافير"، أو على المستوى الداخلى مثل قضية المستشار هشام جنينة، وملف المختفين قسريًا، وهى الملفات التى تحولت مساراتها وتفاقمت بسبب تناولها بشكل كثيف عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبوجهات نظر متضاربة مما أثار بلبلة فى مختلف الأوساط المجتمعية.

وفى هذا الإطار، يطرح عدد من السياسيين فكرة ضرورة وجود حزب سياسى ينتمى لرئيس الجمهورية، ليكون ظهيرًا سياسيًا وشعبيًا له، ويُسهل عملية التواصل السريع مع القواعد الشعبية والكيانات السياسية المختلفة فى ظل الظروف الحرجة المماثلة التى تحتاج إلى تواصل سريع لمواجهة الشائعات سريعة الانتشار عبر مواقع التواصل المجتمعى المتوغلة بين جميع الفئات العمرية فى المجتمع.

حزب المحافظين: هناك ضرورة لوجود "حزب الرئيس"


من جانبه، شدد الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، على أن هناك ضرورة حتمية تفرض وجود حزب سياسي لرئيس الجمهورية قادر على تسويق القرارات السياسية، بالتواصل مع القواعد الشعبية.

وأضاف "شلش" فى تصريح لـ"اليوم السابع": "الحكومة الحالية لا زالت غير قادرة على التسويق لما تقوم به ، وكان من المناسب أن تشير إلى أن هناك لجان تعمل على إعادة تيران وصنافير للسعودية أثناء عمل ترسيم الحدود المصرية والقبرصية اليونانية فى إطار الحفاظ على حقوقنا".

حسام بدراوى : الإخوان وإسرائيل هما المستفيدان


فيما، أكد الدكتور حسام بدراوى، آخر من تولى منصب الأمين العام للحزب الوطنى المنحل، أن أى حالة جدل سياسى تحدث فى مصر خلال الفترة الحالية سيكون المستفيد منها جماعة الإخوان واسرائيل .

وأوضح"بدراوى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حاجة لحزب سياسي يدعمه خاصة أن الدستور يشير إلى النظام الحزبى.

يسرى العزباوى: حزب سياسى يكون ظهيرًا شعبيًا


وفى السياق ذاته، قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عدم وجود حزب سياسى للرئيس والحكومة يستطيع التحدث باسمهم فى المحافل المختلفة والمؤتمرات ووسائل الإعلام، يثقل كاهلهم بأعباء إضافية خاصة أن من يدافع عن بعض مواقفهم من السياسيين والشخصيات العامة ليس لديهم معلومات إضافية للدفاع عنهم.

وأكد الباحث بالنظم الانتخابية، لـ"اليوم السابع"، أن تشكيل حزب سياسى يدعم الرئيس ويكون له ظهير سياسى وشعبى، أصبح أمر هام جدًا خاصة بعد الأزمات وحالات الجدل التى ثارت الأيام الماضية فى العديد من القضايا العامة، دون أن يكون هناك من يستبق البيانات الرسمية للحكومة، بتصريحات إعلامية تتضمن معلومات إضافية.

وأضاف أن الرئيس السيسى، يحتاج إلى ذراع سياسية للتواصل مع الكيانات السياسية الأخرى والقواعد، خاصة بعد فشل ائتلاف "دعم مصر" فى تشكيل جبهة موحدة قوية، مشيرًا إلى ضرورة إنجاز قومى جديد لدعم شعبية الرئيس، عن طريق إنجاز مشروعات قومية كبيرة على غرار قناة السويس الجديدة، أو انجاز مشروع استصلاح الـ 1.5 مليون فدان.

أمين راضى: الأحزاب فى "كى جى 1" سياسة


بدوره، قال اللواء أمين راضى، أمين عام حزب المؤتمر، إن الحياة الحزبية فى مصر تحتاج فترة زمنية لا تقل عن 3 سنوات حتى تظهر فى صورة متماسكة وقوية، مؤكدًا أن السنوات المقبلة ستشهد اختفاء أحزاب وظهور أخرى، واندماج عدد أخر ليتشكل كيان حزبى كبير وقوى.

وأضاف أمين عام حزب المؤتمر، لـ"اليوم السابع"، أن مصر بها قرابة 106 حزب جميعها فى "كى جى 1" سياسة، مشيرًا إلى أنه فى ظل تلك الأوضاع سيكون من الصعب ظهور حزب جديد ليساند الرئيس ويكون ظهير سياسى وشعبى له، مؤكدًا أن الرئيس لا يحتاج إلى حزب سياسى لكى يتمكن من التواصل مع القواعد الشعبية، لأن التواصل مع المواطن سهل ويمكن أن يقوم به من خلال الطرق المتعارف عليها مثل الخطابات.

وأشار إلى أنه لا يعتقد أن وجود حزب سياسى ينتمى له الرئيس فكرة جيدة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى، لا يرغب فى إعادة تجربة الحزب الحاكم، لأن وجود حزب سياسى واحد مسيطر على الحياة السياسية بسبب انتماء الرئيس له، هو تجربة سيئة.




موضوعات متعلقة..


- أمين راضى: الأحزاب فى "كى جى1" سياسة..ونحتاج 3سنوات لظهور تجربة حزبية قوية


- حسام بدراوى: الإخوان وإسرائيل المستفيدان من أى جدل سياسى فى مصر












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن ومرقص بعد وفاة كوهين

حد يرد على وثائق ايمن نور منها وثائق ملكية وادعاء برشاوى اطلقت على وسم على الشرق

عدد الردود 0

بواسطة:

شهبندر تجار الكوسة

ايوة ايوة - وهنا تأتي جمعية المنتفعين

عدد الردود 0

بواسطة:

سيسوى

الحزب الواحد شيوعيه

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الرجاء البعد عنه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة