جاء ذلك تعقيبا على إعلان مرصد الأزهر للإسلاموفوبيا استمراره فى رصد أخبار الصحف الغربية بعد أحداث بروكسل، وتزايد مظاهر الكراهية ضد المسلمين فى أوروبا، والدعوة إلى عقلاء العالم التصدى للعنصرية بعد ارتفاع نسبة حوادث دهس المسلمين على أيدى متطرفين أوروبيين.
وأضاف "حمودة" فى تصريحات خاصة لـــ"اليوم السابع" أن إزالة هذا التشوه لهذه الصورة تتطلب إعادة النظر فى العوامل التى ساعدت على نمو ظاهرة الإرهاب فى البلاد العربية أولا وانتشارها فى باقى دول العالم بعد ذلك، مشيرا إلى أننا لم نواجه أفكار التطرف بالقدر الكافى، ولم يتم التخلص من ميراث الكراهية بعيدا عن روح التسامح، بالإضافة إلى التخاذل فى نشر القيم الإنسانية، والتى يجب أن تنتشر بين من يؤمنون بالأديان المتعددة والأفكار المختلفة.
وطالب حمودة بأن نكون صرحاء وأن نعترف أن موجات الكراهية ضد المسلمين ليسن فى أوروبا فقط، ولكن فى العالم كله ، مضيفا "أن هذه الموجات نتيجة طبيعية لكل ممارسات الإرهاب التى كانت ولا تزال تتقنع بالإسلام".
موضوعات متعلقة..
مرصد الأزهر يحلل الصحف الأجنبية بعد أحداث بروكسل.. ويؤكد: ازدياد مظاهر الكراهية ضد المسلمين فى أوروبا.. والإعلام الغربى يكيل بمكيالين فى التعامل مع الأحداث.. ويدعو عقلاء العالم للتصدى للعنصرية