وخفضت المنظمة بشكل طفيف توقعاتها لنمو الطلب العالمى على النفط هذا العام وقالت إنها قد تخفض توقعاتها بشكل أكبر.
وأعلنت المنظمة فى تقريرها لشهر أبريل أن أسعار النفط ارتفعت أكثر من 20% فى مارس، لتواصل بذلك تعافيًا بطيئًا بعد انهيار الأسعار بين 2014 و2015، إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 12 عامًا.
وأوضحت أن ذلك يعود إلى التوقعات أن يتم خلال محادثات الدوحة التى ستجرى الاحد تجميد مستويات الإنتاج، وغير ذلك من العوامل، إلا أنها حذرت من وجود "عوائق مع استمرار الفائض فى الامدادات والمخزونات".
وعانت كل الدول المنتجة للنفط وليس فقط دول المنظمة البالغ عددها 13، من تراجع أسعار النفط بأكثر من 60% منذ أواسط 2014.
وكان السبب فى هذا الانهيار تخمة المعروض من النفط وخصوصًا بسبب إغراق منتجى النفط الصخرى الأمريكيين السوق بالمادة.
ويفترض أن يساعد اتفاق على تجميد الإنتاج الأحد فى الدوحة فى تعزيز الأسعار، وبعض الدول فى إصلاح ماليتها العامة المتضررة على غرار فنزويلا.
ويأتى اجتماع الدوحة استكمالاً للمحادثات التى جرت الشهر الماضى بين قطر وروسيا والسعودية وفنزويلا وطرحت خلالها للمرة الأولى فكرة تجميد إنتاج النفط.
وأشارت تقارير الإعلام الثلاثاء إلى أن روسيا والسعودية، أكبر دولتين منتجتين للنفط فى العالم، توصلتا بالفعل إلى اتفاق، وأدت تلك التقارير إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ عام. إلا أنها عادت إلى الانخفاض بشكل طفيف الأربعاء.
موضوعات متعلقة
وكالة الطاقة: اتفاق أوبك وروسيا بشأن تثبيت الإنتاج قد يكون "لا معنى له"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة