رغدة أبو ليلة: "ماسبيرو" يتعافى.. وقطاع الأخبار فى "أزهى عصوره"

المذيعة الشابة رغدة أبو ليلة واحدة من أبرز الوجوه الشابة بالنشرة الرياضية بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى، حيث تسعى بشكل مستمر للتطوير من نفسها، منذ أن التحقت بالقطاع عام 2010.

فى البداية قالت المذيعة الشابة رغدة أبو ليلة فى تصريحاتها لـ«اليوم السابع»، إن ماسبيرو يشهد فى الوقت الحالى انتعاشة نوعية، وبالتحديد قطاع الأخبار برئاسة الإعلامية صفاء حجازى، والذى يشهد أزهى عصوره، نظرا لانفراده الدائم بتغطية أبرز الأحداث السياسية، ليس لكونه المتخصص بحصرية عرض الأحداث الخاصة بالجهات الحكومية والسيادية، ولكن لحالة النشاط الدائم التى يمر بها القطاع هذه الفترة.

وأضافت أبو ليلة، أنها دائما تسعى للتعلم مما سبقوها، وهذا حدث مع كل من الإعلاميين عمرو الشناوى وأحمد بصيلة، لافتة إلى أنها تعلمت منهما الكثير، وكل منهما وقف بجانبها منذ التحاقها بالقطاع، مضيفة أن مثلها الأعلى فى الحياة بشكل عام هو زوج خالتها الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعى، حيث تعلمت منه الصبر على الابتلاء والمحن وتعلمت منه أيضاً الرقى والشموخ والحب والعطاء للوطن، وأشارت إلى أن والدها الإعلامى مسعد أبو ليلة، يمثل لها حالة خاصة فهى تفخر به وتتعلم منه كثيرا، سواء فنون العمل الإعلامى أو حب العمل والإخلاص فيه والتعاون مع زملائى، كما تعلمت منه أيضاً أن الإيمان بالله وبالقدر خيره وشره والثقة بالنفس هى أسلحة الانتصار على كل الأزمات.

وأكدت رغدة أن الإعلامى عبداللطيف المناوى، صاحب فضل كبير عليها، فأثناء توليه رئاسة قطاع الأخبار، أتاح لها فرصة الاشتراك فى دورة تدريبية متميزة مع مؤسسة BBC الإعلامية الدولية وكان موضوعها Video Journalism أو هى تؤهل الإعلامى ليكون قادراً على القيام بالعمل كمذيع ومصور ومخرج ومونتير فى نفس الوقت، وفى عمل واحد متكامل، مشيرة إلى أن أهم ما يميز المناوى أنه كان دائماً يشجع الموهوبين من شباب الإعلاميين.

وأوضحت أبو ليلة أن سعيها للتطوير من نفسها لا يقتصر على قراءتها للنشرة الرياضية، بل تسعى دائما لتقديم الجديد من خلال مشاركتها فى تقديم برنامج «صباح الخير يامصر»، لافتة إلى أنها أجرت من خلاله العديد من اللقاءات والحوارات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والطبية والرياضية والفنية مع العديد من المسؤولين والأكاديميين والمتخصصين ونجوم المجتمع من الشخصيات العامة.

وأعلنت رغدة عن أمنياتها بعودة ماسبيرو للقمة مرة أخرى، مشيرة إلى أن هذا لن يتحقق إلا من خلال كوادره وأبنائه المخلصين وعن طريق الخطط الاقتصادية المتنوعة سواء عن طريق زيادة الإعلانات أو عن طريق الارتقاء بخطط الإنتاج الدرامى مع تطوير الجهود التسويقية للمواد البرامجية والدرامية.

اخبار متعلقة:

- ماسبيرو تستعد لبث مشترك مع التليفزيون السعودى لنقل زيارة خادم الحرمين