استمعت منذ قليل محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، لمرافعة الدفاع فى القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الإسماعيلية"، والمتهم فيها محمد بديع، و104 آخرين.
و قال المحامى "محمد الشربينى" إن اللحية الكثيفة وارتداء الجلابية، هما السبب فى الاشتباه بموكليه المتهمين فى القضية، نافياً توافر نية التجمهر لديهما.
ودفع المحامى عن المتهمين "حسين سالم" و "عيد عيًاش" ، بعدد من الدفوع القانونية، منها الدفع بانتفاء أركان جريمة تدبير التجمهر و الاشتراك فيه، الواردة بقرار الاتهام فى حق المتهمين، والدفع بانتفاء أركان المساهمة الجنائية فى حق المتهمين، كما شملت القائمة الدفع بانتفاء أركان جريمة استعراض القوة و التلويح بها و التحريض ضد المجنى عليهم.
كما دفع المحامى ببطلان قرار الإحالة لإرتكانه على شهادة شهود لا تتوافر فيهم الشروط الموضوعية للشاهد، وفق تعبير الدفاع، والدفع ببطلان التحقيقات وما يترتب عليها من إجراءات لعدم حضور محامى أمام النيابة العامة، وبطلان إذن القبض والتفتيش، وكذلك الدفع ببطلان قرار الإحالة لإرتكانه لتحريات غير جدية، على حسب قول محامى الدفاع.
وتواصلت قائمة الدفوع، بالدفع بانتفاء أركان جريمة تدبير التجمهر و الاشتراك فيه و الواردة بقرار الاتهام فى حق المتهمين، و الدفع بانتفاء أركان المساهمة الجنائية فى حق المتهمين، كما شملت القائمة الدفع بانتفاء أركان جريمة استعراض القوة و التلويح و االاستخدام و التحريض ضد المجنى عليهم و انتفاء أركان جرائم القتل و الشروع فيه الواردة بقرار الإتهام أو التحريض عليها من قبل المتهمين.
كما دفع بانتفاء أركان جرائم استخدام القوة و العنف ضد موظفين عمومين و انتفاء أركان جريمة تخريب أموال عامة أو التحريض عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة