كما حذر الأهالى من حدوث كارثة بسبب وصول منسوب المياه إلى مسافات كبيرة، ومرور المياه وسط المحولات والأعمدة الكهربائية.
وقال عبدالله مهران، من شباب الخريجين ومزارع: الأراضى غرقت بمياه الصرف الزراعى فى القرية، بسبب عدم وجود مصارف لمياه الصرف الزراعى، ونحن حاليا فى كارثة، فبجانب أزمة غرق الأراضى فإن مياه الصرف وصلت إلى أعمدة الكهرباء بالقرية وتهدد بكارثة.
ويذكر جابر على، مزارع: قمنا بإبلاغ المسئولين بمديرية الزراعة وحى فيصل، وإلى الآن لم يتحرك أحد للتصدى للأزمة بالقرية.
ومن جانبة، قال علاء الدين عبدالمنعم، مهندس زراعى: مياه صرف الأراضى الزراعية فى قرية يوسف السباعى كونت هذه البحيرة، وهذا يرجع إلى أولا: أن بعض الأراضى تروى غمر ولا تروى بالتنقيط أو الرش كما هو مصرح لها، حيث إنها أراضى استصلاح، والرى بالغمر يستهلك مياه كثيرة عن المقرر لها من حصة المياه، ولذلك يجب أن تروى بالتنقيط أو الرش.
وأضاف علاء الدين عبدالمنعم: عدم وجود مصارف فرعية وعمومية بهذه القرية أدى إلى تجمع مياه الصرف فى المنطقة المنخفضة بالأراضى، ما تسبب فى هذه البحيرة الكبيرة، كما يلاحظ وجود أعمدة كهرباء فى وسط البحيرة، ما قد يؤدى لوقوعها وحدوث كارثة، سببها الرئيسى تجمع مياه الصرف وليس وجود الأعمدة فى هذه المنطقة.
موضوعات متعلقة:
- بالفيديو.. شرطة محور قناة السويس تنفذ حملة إزالة تعديات على ميناء الصيد البحرى