بالصور.. فاروق الباز خلال مؤتمر "بيوفيجين" بالاسكندرية: لا تنتظروا تحسن ظروف البلد سريعا وعلى الشباب العمل بإيجابية.. ومصطفى السيد: البحث العلمى تقدم بمصر وأستكمل أبحاثى فى المركز القومى وبتمويل مصرى

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 11:12 م
بالصور.. فاروق الباز خلال مؤتمر "بيوفيجين" بالاسكندرية: لا تنتظروا تحسن ظروف البلد سريعا وعلى الشباب العمل بإيجابية.. ومصطفى السيد: البحث العلمى تقدم بمصر وأستكمل أبحاثى فى المركز القومى وبتمويل مصرى العالم المصرى فاروق الباز خلال المؤتمر
الاسكندرية – جاكلين منير - تصوير أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب العالم المصرى فاروق الباز، الشباب المصرى بالتخلى عن السلبية والعمل بإيجابية، والانضمام إلى المجتمع وعدم الانفصال عنه ووجه حديثه إلى الشباب المصرى قائلا "لا تنتظروا أن تتحسن الأمور فى مصر بشكل سريع، مشيرًا إلى أن الثورة التى نجح الشباب فى القيام بها قد قامت بهدم بنيان خرب والبناء سوف يستغرق بعض الوقت"، واستنكر انفصال الشباب عن عامة الشعب، مطالبهم بالتقرب من عامة الشباب، ليصبحوا جزءًا حقيقيًا من المجتمع.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى "بيوفيجن الإسكندرية 2016" الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 12 إلى 14 إبريل الحالى فى دورته الثامنة، حيث يقام المؤتمر هذا العام، تحت شعار "العلوم الحياتية الجديدة: الطريق إلى الأمام".

ولفت "الباز" إلى أن مصر ليست الشباب فقط، وأن استعادة مصر تأتى من مشاركة الشباب فى النهوض بالمجتمع من خلال أنشطة تشمل عدة محاور، أولها محور محو الأمية، مشيرًا إلى أن نسبة الأمية وصلت فى مصر إلى 50% بما اعتبره فضيحة لمكانة مصر، مطالبًا شباب الجامعات بالاشتراك فى برامج محو الأمية وتكوين مجموعات بروح من الوطنية، بعد أن عجزت الحكومة عن القضاء عليها.

أما المحور الثانى فهو محور تحدى الفقر، ، مؤكدا على أهمية مساندة الشباب للفلاحين لتنمية القرى، والمحافظة على نظافة الشوارع والجامعات والمؤسسات، كما شدد على أهمية نقاء النيل ونظافته معتبرًا ذلك من أساسيات الحياة، مستنكرًا إلقاء مخلفات المصانع فى مياه النيل، مطالبًا الشباب بالضغط على القيادات التنفيذية للعمل على نقائه ونظافته، نظرًا لأهميته الكبيرة لمصر والتى تتضح فى الاهتمام الكبير به منذ عهد الفراعنة.

كما أكد على سلامة البيئة. وأخيرًا حول محور تمكين الثورة، قال "الباز" إن الثورة وضعت مصر على الطريق الصحيح وقد يستغرق الأمر عشرات السنوات لتحقيق أهدافها والوصول إلى نهضة مصر، مطالبًا بالمشاركة والدعم للوصول إلى نهضة مصر المنشودة.

وذكر أنه فى رحلات "أبولو 11" للهبوط على سطح القمر، كان متوسط عمر الفريق المشارك 24 عاما، مؤكدا على أهمية عنصر الحماسة عند الشباب لتحقيق الأهداف المستحيلة، مطالبًا شباب مصر بالتخلى عن السلبية والمشاركة بإيجابية للرقى بمصر، وتلا "الباز" على الشباب جزءا من قصيدة لصلاح جاهين تشدو بحبه لمصر.

من جهة أخرى قال العالم المصرى مصطفى السيد، إن وضع البحث العلمى فى مصر قد شهد تحسنا كبيرا، مشيرا إلى أنه يستكمل أبحاثه على مرض السرطان فى مصر بالمركز القومى للبحوث وبتمويل مصرى، وجزء منه من مؤسسة مصر الخير برئاسة الشيخ على جمعة، وتم استكمال الأبحاث على بعض الحيوانات، وكانت مفيدة للبحث فى مجال مرض السرطان.

وأشار العالم المصرى إلى أن الدول المتقدمة مثل أمريكا، يعود تقدمها فى الأصل إلى الاهتمام بالبحث العلمى، وبدأت فى البداية بأمور بسيطة مثل تلبية الاحتياجات الحياتية البسيطة، حتى وصلت إلى اقتصاد قوى.

وذكر أن الحكومة المصرية حاليا لا تستطيع التمويل الكامل للبحث العلمى، والاستفادة منه اقتصاديا كما تفعل أمريكا، بل يعتمد تمويل البحث العلمى فى مصر على التمويل الخاص وليس الحكومى، وأضاف قائلا: "نتمنى تحسن الأوضاع فى هذا المجال"، مشيرا إلى أنه ليس هناك لغة مشتركة بين العلماء وبين رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال لتمويل البحث العلمى والاستفادة منه فى تحقيق مكاسب اقتصادية كما يحدث فى أمريكا.

وحول "النانو تكنولوجى" أوضح أن فكرته العلمية تقوم على تصغير الأشياء إلى أحجام متناهية فى الصغر تختلف الخواص بها، وتسمح باستغلال تلك الخواص فى أشياء مفيدة، مثل استخدام خواص الذهب المتغيرة فى محاربة مرض السرطان. وحول مجال الكيمياء والأدوية فى مصر استطرد أن المستوى قد انخفض نسبيا بسبب خفض التمويل للتعليم فى الجامعات خاصة فى المعامل الكيماوية، مستنكرا ما يشاع حاليا من وجود أدوية مغشوشة أو ردئية، فى حين أكد على أن المجال البيولوجى قد شهد تقدما كبيرا فى مصر فى الآونة الأخيرة.

وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قال جوردن كونواى أستاذ الهندسة والتكنولوجيا والسياسة العامة بجامعة امبريال لندن، إن العالم يواجه العديد من الأزمات، أهمها مشكلة الاحتباس الحرارى الذى يتسبب فى أزمات كبرى، مثل الأمن الغذائى التى تؤثر على حوالى مليار شخص، كما أنها تفسر العديد من الأزمات التى تضرب العالم، مثل زيادة حجم المياه فى المحيطات والفيضانات، وكذلك الجفاف فى بعض المناطق الإفريقية.

وأشار إلى أن العالم يحتاج حاليًا إلى خفض درجات الحرارة بنسبة درجتين على الأقل، محذرًا من أن المناخ يؤثر على الزراعة فى قارة إفريقيا وبالتالى انخفاض إجمالى المحاصيل الزراعية. وحذر من ارتفاع النمط الاستهلاكى فى كل دول العالم، ومن مشكلة تآكل التربة فى إفريقيا بنسبة 27%، مطالبا باهتمام استرتيجيات الزراعة المستدامة واستخدام الطرق الحديثة فى الرى لتقنين استخدام الأسمدة والمياه.

ومن جانبه، أكد كوجى اومى، وزير الدولة السابق للعلوم والتكنولوجيا ومدير منتدى العلوم والتكنولوجيا من اليابان، على أهمية الاهتمام من الحكومة على مجالات التكنولوجيا والعلوم التى تعتبر أهم عامل لتقدم العالم، مشيرا إلى أن المنتدى يهتم بمناقشة هذا المجال لمحاولة تطور السياسات فى هذا المجال والذى يجلب سنويا 500 عالم مشارك على مستوى العالم، وأشار إلى أن الملتقى يجتمع فى شهر أكتوبر من كل عام، وأصبح مؤسسة عالمية حاليا يضع السياسات الخاصة بهذا المجال.

وأشار إلى أن تطور العلوم يفيد فى تعزيز جودة الحياة وحل المشكلات التى تواجه الإنسانية خاصة فى عالم الدواء و الهندسة الاقتصادية والهندسة العامة وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا العالمية.

وتناول الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، التطورات الحديثة فى المعلومات الحياتية، مشيرا إلى أن البيولوجيا الحديثة بها العديد من الفروع العلمية، خاصة فى مجالات الصحة والزراعة والعلوم.

وقالت الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية بالأردن، إن هناك الكثير من المشاكل التى نواجهها فى البيئة ويجب مواجهتها، وأنه يجب الاهتمام بالعلوم لوضع السياسيات التى تتعلق بتحقيق السلام، وهناك الكثير من التغيرات فى المنطقة العربية، والتهديدات تتمثل فى الجوع ونقص الغذاء، وأن صغار العلماء يقدمون العديد من الإسهامات، وأنه من الضرورة التجمع فى الكثير من اللقاءات العالمية.

وأضافت فى كلمتها المسجلة والتى عرضت بالفيديو خلال الجلسة الافتتاحية، أن هناك العديد من العلماء المتصلين بالعالم لمتابعة التكنولوجيا، وهم بحاجة إلى دعم إقليمى، واستغلال مهارتهم، وأنه يجب المساهمة من أجل الإخاء ووضع الاستراتيجيات، لبناء السلام.

وقال الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم الأسبق ونائبا عن الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن الأكاديمية تدعم الدراسات والأبحاث فى مجالات تخدم العلوم الحياتية، وتدعم الأنشطة التى تخدم المجتمع، بالإضافة إلى دعم مركز المعلومات بإفريقيا لتشجيع شباب الباحثين للبحث لحل المشكلات بشكل فعال، كما شدد على المسؤولية المجتمعية للأكاديمية التى توليها اهتماما كبيرا.

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (2)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (3)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (4)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (5)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (6)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (7)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (8)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (9)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (10)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (12)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (13)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (14)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (15)



فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (1)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (2)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (3)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (4)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (5)

فعاليات بيوفجين مكتبة الإسكندرية فارووق الباز مصطفى السيد (6)



موضوعات متعلقة


عالم بريطانى بمؤتمر بيوفجين: الاحتباس الحرارى أزمة عالمية تسبب مشكلات كبرى

بالفيديو.. فاروق الباز للشباب خلال مؤتمر بيوفيجن:لا تنتظروا تحسن الأمور فى مصر سريعا





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة