ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصدر عسكرى بالهيئة الإسرائيلية قوله إنه يمكن لتكلفة طائرة شراعية واحدة أن تصل إلى عشرات آلاف الدولارات، مضيفا أنه يجرى بيع هذه الطائرة الشراعية التى تحمل اسم "روتم"، لجيوش أجنبية، لكنه رفض كشف تفاصيل حول هوية تلك الجيوش، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلى اهتم من قبل بشراء "شراعيات"مثلها.
ويمكن للجندى حمل طائرتين على ظهره، وإطلاقهما نحو أهداف يتم تحديدها بواسطة جهاز "تابلت" ومهاجمة الأهداف بالقنابل التى تحملها، كما يمكن تركيب كاميرات على متن هذه الطائرة الشراعية، تتيح للجندى تحديد مسار طيرانها وإعادتها.
وعرضت الصناعات الجوية الإسرائيلية، عدة طائرات شراعية انتحارية، خلال جولة للمراسلين العسكريين، وقال المسئول فى الهيئة "يمكن للطائرة رؤية الهدف، والتركيز عليه وتدميره"، رافضًا التطرق إلى التقارير الأخيرة التى تحدثت عن استخدام جيش أذربيجان لشراعية "هاروب" خلال الهجوم على قافلة أرمينية فى معارك "نجورنو كرباخ".
ولفتت هاآرتس إلى أن إسرائيل والهند وأذربيجان تستخدم شراعية "هاروب" التى يمكنها حمل 15 كجم من المواد المتفجرة والتحليق فى الجو لمدة 7 ساعات، وإذا لم تقم بمهاجمة هدف فإنه يمكن إعادتها وإعادة استخدامها فى نشاط آخر.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. إسرائيل تضاعف كاميرات المراقبة على حدود مصر وتعزز "كتيبة النساء"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة