وتعتمد التقنية العلاجية الجديدة على تعديل الأجنة باستخدام الهندسة الوراثية عن طريق تغيير خصائص جين "CCR5"، وإنتاج نسخة جديدة من الجين تقاوم الإيدز، وتجعل الجسم يتوقف عن إنتاج أحد البروتينات الحيوية التى يعتمد عليها فيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز، وهو ما يمنع إنتاج وتكاثر الفيروس وبالتالى لا يصاب الشخص بالمرض الخطير.
وأضاف التقرير أن العلماء البريطانيين حصلوا فى شهر فبراير الماضى على الضوء الأخضر لبدء التجارب والاختبارات الجينية على الأجنة وتعديل الحمض النووى DNA الخاص بهم، ومن المنتظر أن يكشفوا خلال الأعوام المقبلة عن طفرات علاجية جديدة.
جدير بالذكر أن هناك أكثر من 36.9 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض الإيدز، منهم 2.6 مليون طفل، وأغلب هذه الإصابات تحدث أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة، وحتى الآن لم يتم إطلاق أى علاج له بشكل رسمى، وما زالت جميع الأدوية فى طور التجارب، ونشرت هذه النتائج أيضا المجلة الطبية الشهيرة "Nature".
موضوعات متعلقة
- مرضى الإيدز يتساءلون: كيف أمنع انتقال المرض لزوجى أو زوجتى؟
- ديلى ميل: حقنة جديدة تكافح الإيدز تستخدم مرة شهريا وتغنى عن الكبسولات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة