وأكد بيان عمومية الإخوان، أن القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت، لم يعترفوا بهذه الجماعية، مضيفًا: "جمعيتكم العمومية هذه هى جمعية البناء وليست جمعية الهجاء، جمعيةُ تلتزم ثوابت الدين وأخلاق المؤمنين، جمعيةُ تُعلى قِيَم الشورى والمؤسسية وتلتزم الوضوح والشفافية".
وقال البيان: "نحن إخوانكم فى تركيا حاولنا جهدنا وبذلنا وسعنا فى إقناع الإخوة فى المكتب التنفيذى وغيرهم، أن ينظروا بعين الحب والاحترام لإخوانهم فى الصف فأبوا أن يسمعوا وزاد الأمر تعقيداً أنهم أهدروا الشورى واعتبروها ترفاً، ونالوا ممن خالفوهم الرأى واعتبروا ذلك خرقاً فى السفينة ولا يدركون أنهم بما دأبوا عليه يُغرقونها".
وأضاف: "لقد قدمنا الأُخُوَّة وبذلنا النصيحة وحاولنا معهم ولا ندرى لماذا يخشون مواجهة الإخوة والأخوات فى جمعية عمومية محترمة، أهم فوق المحاسبة؟ أم أن الإخوة والأخوات دون المستوى؟ لذلك تداعى إخوانكم وأخواتكم فى الصف لعقد الجمعية العمومية المستحقة بقرار مجلس الشورى وبإجماعٍ غيرِ مسبوقٍ فى تاريخ المجلس يوم ٦/٣/٢٠١٦، هذا الإجماع أقرت به أمانة الشورى والمكتب التنفيذى وأُرسل برسائل رسمية للصف، وبدلاً من عقدها دعوا إلى انتخابات للشُعب نافسوا فيها بعضهم البعض، بعد أن رفضوا عقد الجمعية العمومية المستحقة".
وقال: "عُقدت اليوم جمعيتكم وكانت نموذجًا يفتخر به الإخوان على مر التاريخ، فلا صخب ولا سباب ولا شتائم، بل أدب وحوار ونقاش كان للشباب فيه الكلمة العليا بينما قدم الشيوخ خبرتهم فى تواضع واحترام، بلا تكبر ولا منّ على إخوانهم".
موضوعات متعلقة:
- "حرب الإخوان فى اسطنبول".. الشباب يعقدون جمعية عمومية للتنظيم فى تركيا غدا برئاسة عمرو دراج.. و"العواجيز" بقيادة محمود عزت يرفضون والأمين العام للجماعة يتهمهم بالتضليل..وتوقعات بحدوث اشتباكات بالأيدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة