الأمم المتحدة: 27 مليون شخص فى العالم يعتمدون على تعاطى المخدرات

الإثنين، 11 أبريل 2016 12:12 ص
الأمم المتحدة: 27 مليون شخص فى العالم يعتمدون على تعاطى المخدرات تدخين
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال يورى فيدوتوف المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة إنه هناك حوالى 27 مليون شخص فى العالم يعتمدون على المخدرات التى يتعاطونها ومن بين هؤلاء 12 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالحقن مشيرا إلى أن إنتاج الأفيون فى أفغانستان يتسبب فى مشاكل خطيرة ليس للغرب ووسط آسيا فحسب بل لجميع أنحاء العالم.

وأضاف فى بيان وزعه مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة أمس الأحد، أن المواد القاتلة التخليقية المؤثرة على العقول، وأهوال الهيروين الرخيص فى أمريكا الشمالية، وتزايد استهلاك الكوكايين فى غرب وشرق أفريقيا، كلها توضح أن نقاط الضعف فى عالمنا أكثر من النقاط المضيئة.

كما أن هناك العنف المتفشى المرتبط بالمخدرات غير المشروعة الذى يعصف ببلدان ومجتمعات، خاصة فى أمريكا الوسطى و تدعو الصلات المحتملة بين المجرمين، بما فى ذلك تجار المخدرات، الإرهابيين إلى القلق المتزايد أيضا.

وأفاد بأن التوصل إلى اتفاق حول وثيقة ختامية بشأن سياسة المخدرات جاء بعد تنظيم سلسلة من الفعاليات الأخرى فى عواصم عالمية بمشاركة علماء وأوساط أكاديمية ومنظمات أخرى، فضلاً عن المجتمع المدنى وكانت هذه العملية برمتها، والتى كانت تقودها الدول، عملية مفتوحة وشفافة وشاملة فى احتضانها للتجارب والدروس المستفادة.

وأوضح أن هذه الوثيقة الختامية التى صدرت تعتبر أفضل محاولة لتطوير الحلول لهذه المشاكل المأساوية وأنها تسعى الوثيقة إلى تحويل عبارات جيدة إلى إجراءات متعمقة جريئة تستطيع أن تؤثر فى حياة الأشخاص تأثيراً إيجابيا وتؤكد هذه الوثيقة أن الاتفاقيات الدولية لمراقبة المخدرات تتسم بالمرونة اللازمة لمواجهة التحديات الناشئة عن تعاطى المخدرات وسوء استخدامها.

ونوه إلى أن المستفيدين الحقيقيين من هذه الوثيقة الختامية هم الأطفال الذين يواجهون ضغوطا لتعاطى المخدرات، والنساء الضعيفات اللائى يُجبرن على نقل المخدرات، والمزارعون الفقراء الذين يزرعون هذه المحاصيل غير المشروعة بينما ينشدون سبلاً بديلة للعيش مضيفا أن هذه الوثيقة الختامية التى ستُعرض فى نيويورك ترتبط ارتباطاً مباشراً بهذا المبدأ؛ فهى بيان يؤكد أنه رغم صعوبة إرضاء الجميع إلا أن الوثيقة تشجع على التعاون والشراكة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة