ويبدأ الدكتور مصطفى وزيرى حديثه لـ"اليوم السابع" حول تلك القضية التى حاول الإلمام بها وبكافة الأسانيد والأدلة التى تؤكد أن فرعون ليس مصريا ولا ينتمى للقدماء المصريين، قائلاً: "سيدنا موسى عليه السلام هو ابن عمران بن قاهت بن لاوى- الأخ الحادى عشر لسيدنا يوسف- بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وكان هناك قوم من البدو جبارين هم من الأعراب الهكسوس الذين استطاعوا الوصول لحكم جزء من مصر، وأن أواخر أيامهم حكمهم ملك طاغية اسمه (فرعون)، فأرسل الله سبحانه وتعالى إليهم من أنفسهم رسولاً كريماً من أهله وهو سيدنا موسى عليه السلام، الذى طالب بإخراج قبيلته (بنى إسرائيل) من سيطرة قبائل الهكسوس الهمجية، والذين تم طردهم على يد أحمس الملك المصرى العظيم، أثناء خروج سيدنا موسى مع قومه".
ويضيف مدير عام آثار الأقصر أنه لجبروت هذا الحاكم المدعو "فرعون" تحول اسمه إلى لقب لكل الملوك المصريين، ونجح اليهود فى جعله لقبا لملوكنا بهدف الإساءة بأننا نستحى النساء ونذبح الأطفال، وهى صفة لم تكن أبداً للمصريين ولكنها للشعوب الهمجية التى لم يكن لها صلة بالشعوب ذات الحضارة والتاريخ العظيم، مضيفاً: "أما اسم فرعون فهو اسم علم لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس تجمعوا فى مكان بمحافظة الشرقية المسمى حالياً قنطير الختاعنة وجعلوها مقرا لحكمهم، تسمى أفاريس أو أواريس، وتعنى باللغة العربية المدينة، وأن هذا الرجل فرعون لا يمت بصلة لأسماء ولا لألقاب ملوك مصر من المصريين".
وفند الدكتور مصطفى وزيرى أدلته على مفاجأته المدوية التى قد تغير مجرى التاريخ بأكمله، مؤكداً أن 17 سببا تؤكد وجهة نظره عن "فرعون"؛ أولها أنه لم تأت كلمة فرعون معرفة مثل الملك أو الأمير أو الإمبراطور، مما يدل على أنه اسم علم وليس صفة أو منصبا، وكذلك لم يأت هذا الاسم جمعاً أبداً، وذلك لأن أسماء الأعلام لا تجمع.
وتابع، أن لفظ "فرعون" هذا الاسم لم يذكر منسوباً لمصر أو للمصريين فلم ترد آية واحدة فى القرآن تقول إنه فرعون مصر، على غرار عزيز مصر أو ملك مصر، والأنبياء "إبراهيم ويعقوب ويوسف" رغم مجيئهم إلى مصر ومعاصرتهم لحكام فى عصورهم، إلا أنه لم يطلق على أى من هؤلاء الحكام لقب فرعون، فالحاكم الذى عاصر سيدنا إبراهيم أطلق عليه ملك، والحاكم الذى عاصر سيدنا يوسف أطلق عليه ملك فى خمس مواضع، بينما الحاكم الذى عاصر سيدنا موسى أطلق عليه فرعون فى 74 موضعاً فى القرآن، بدون أداة التعرف "الـ".
وأضاف، جاء اسم فرعون مصحوباً بياء النداء "يا فرعون"، وهى تأتى مع أسماء الأعلام فهو اسم علم وليس لقبا وإلا كانت قد جاءت "يا أيها الفرعون"، على غرار "يا أيها العزيز"، كما جاء اسم فرعون ملازما لاسمين من الأعلام، مرة قبلهما ومرة بعدهما، فلابد لغويا أن تكون كلمة فرعون اسماً لعلم مثل ما قبلها وما بعدها، قال تعالى " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إلى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّى رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [الزخرف 46]، وقال تعالى " ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى? وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ" [المؤمنون 45].
واستطرد، جاء اسم فرعون كاسم علم خالص فى مصدر من مصادر التأريخ القديم، فقد أتى عشرات المرات فى التوراة على النحو الآتى، فرعون ملك مصر 11 إصحاح 6 خروج، فاشتد قلب فرعون 13 إصحاح 7 خروج، أما من يعتقد بأن كلمة فرعون مشتقة من الكلمة المصرية القديمة "بر عا"، بمعنى البيت العالى أو القصر الكبير، فليس لها علاقة بشخص الملك أو اسمه مثل ما يقال حالياً عن (البيت الأبيض فى أمريكا – الكرملين فى روسيا – الكنيست فى إسرائيل)، ومن هنا نفند قوله تعالى فى سورة ص، من حديث فرعون وهو يقول " فَاسْأَلْ بَنِى إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّى لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى? مَسْحُورًا" [الإسراء 101]، فرد عليه سيدنا موسى فى الآية 102 من نفس السورة "قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّى لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً"، أى ملعوناً وناقص العقل وهالكاً، فهذا يدل على أن "فرعون" اسم للحاكم، وليس لقبا معينا، حيث إن سيدنا موسى رد الإساءة وذكر اسم فرعون مباشرة وليس الكنية.
وقال مدير عام الآثار بالأقصر: إن القرآن الكريم يثبت لنا ذلك فى آيتين من سورة التحريم وهما " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"، فهنا تم تعريف الزوجة باسم العلم وهو اسم زوجها، وبالنسبة لامرأة فرعون أيضاً تم تعريفها باسم زوجها، وفى قوله تعالى "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِى عِندَكَ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ"، ويتضح لنا أن الله فى كتابه العزيز كما عرف النبيين نوح ولوط باسمهما عرف كذلك فرعون باسمه وليس لقبه.
وأضاف أنه لا يوجد مكان فى أرض مصر منسوباً لفرعون اللهم إلا حمام فرعون ويوجد فى سيناء وللعجب، حيث كان يعيش فرعون مع قومه، وجاء ذكر اسم فرعون كاسم علم لشخص آخر غير الذى عاصر سيدنا موسى، ففى أحد نصوص هيرودوت بالكتاب الثانى الفقرة الثالثة "وحين مات سيزوستريس خلفه ابنه فرعون وهو أمير لم تكن له مغامرات عسكرية...."، كما أن إطلاق كلمة فرعون على كل الملوك أمر شائع فكثير من أسماء الأعلام تحولت مع مرور الوقت إلى ألقاب؛ مثال ذلك "كسرى" حاكم الفرس حيث تحول إلى لقب وتمت تسميتهم "الأكاسرة"، "يوليوس قيصر" حاكم الروم تحول إلى لقب وتمت تسميتهم "القياصرة"، "النجاشى" حاكم الحبشة تحول إلى لقب وتمت تسميتهم بـ"النجاشيين"، جمال عبد الناصر رئيس مصر تحول اسمه إلى لقب "الناصريين".
وتابع، هناك 5 ألقاب فقط للملوك المصريين (سا رع – نب تا وى – نسو بيتى – حر نوب – حر)، ولا يوجد بينهم لقب فرعون، اسم فرعون- أغلب الظن- مشتق إما من اسم البلدة العربية التى أتى منها وهى "فاران"، أو اسم قبيلة "فر عا" الموجودة حالياً فى وادى عسير فى غرب شبه الجزيرة العربية، كما أن الاسم الأصلى لموسى فى العبرية "موشييه" ويعنى كما تذكره التوراة "المنتشل من الماء"، كما هو معروف فى قصته، كما أن "مارييت" عالم الآثار الفرنسى قال إن قبائل الهكسوس كانوا خليطاً من العرب وأهل الشام، وأكثرهم من الكنعانيين، ويقول "بريستد" عالم الآثار الأمريكى الشهير: إن أبناء يعقوب وهم بنو إسرائيل، كانوا عرباً تابعين لإمبراطورية الهكسوس.
واستشهد مدير عام الآثار بقوله تعالى "وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أن يَقُولَ رَبِّى اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ" [سورة غافر]، مضيفا، يعتقد أن هذا الرجل هو سمعان ابن إسحاق كما جاء بتفسير الألوسى، وفى تفسير الثعلبى يقول إن هذا الرجل هو "حزقيل بن صبورة"، ويدل هذا على أن هذه الأسماء لا تمت بأى صلة للأسماء المصرية القديمة (سن نجم – سن نفر- رخ مى رع -....)، وذكر ابن كثير أن أغلب التفاسير اجتمعت على أن هذا الرجل هو ابن عم فرعون.
وتابع، كما قال تعالى "وَقَالَ الَّذِى آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ" [سورة غافر]، ونلاحظ فى قول هذا الرجل بأنه حدثهم عن النكبات التى حدثت مع أقوام من الأعراب بنى جنسهم، ولم يحدثهم عن قوم إدريس مثلا ولقمان الحكيم لأنهم مصريون، وفى آية أخرى: "وأخى هارون هو أفصح منى لسانا، فأرسله معى"، وقال تعالى "إن قارون كان من قوم موسى"، وقال تعالى "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم" [سورة إبراهيم]، وقال تعالى "أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس" [سورة يونس]، قال تعالى "إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم" [سورة آل عمران]، ومما تقدم من هذا الآيات القرآنية نستطيع القول بأن الرسول المرسل يأتى من قومه وبلغتهم ونعلم أن لغة هارون هى اللغة "الآرامية" وهى لغة الأعراب وبنى إسرائيل وليست لغة المصريين القدماء.
وهناك دليل آخر على أن هذا الحاكم الطاغى فرعون لم يكن مصرياً ولا حاكماً للمصريين بل كان حاكماً لقومه على قطعة من أرض مصر، نلمس ذلك عندما أرسل إليه هارون وموسى فقال تعالى "فأتيا فرعون فقولا إنا رسولا رب العالمين أن أرسل معنا بنى إسرائيل" [سورة الشعراء]، فرد الطاغى فرعون قائلاً لملئه فى قوله تعالى "قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون" [سورة الشعراء]، فرد فرعون وملؤه كما جاء فى قول الله تعالى "أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى" [سورة طه].
وأوضح وزيرى، نلمس من قول فرعون وملئه بأن فرعون لو كان مصرياً كما يدعى البعض لرحب بإخراج الأجانب من أرضه، مشيرا إلى أنه سعى بكل جهده للوقوف على تلك الحقيقة والقصة التى ذكرها الله فى كتابه، للتأكد من كون فرعون مصريا من عدمه، قائلاً: "لا يسعنى إلا أن أقول إننى فى تناولى لهذا الموضوع أن وفقت وأصبت فأجرى على الله، وإن لم فيكفينى شرف المحاولة".
موضوعات متعلقة:
- بالصور..ملكة جمال السياحة الأوروبية تحتفل بعيد ميلادها فى مركب بنيل الأقصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نور الدين
فرعون موسى
مقال ثري ولكن هناك فقرات كثيرة منقولة نصا من كتب أخرى خاصة كتاب فرعون بني اسرائيل للأستاذ أحمد نور خاصة الفصل السادس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لا اظن
مجرد كلام نظري بلا دليل عملي ، اذا كان كلامك صحيحا فأين جثة هذا الفرعون اللتي انجاها الله ، لويس بوكاي عالم المصريات الفرنسي اثبت بالدليل العلمي ان فرعون الخروج هو رمسيس و اثبت بعد دراسة ممياؤه انه مات غرقا في مياه مالحة ، هذا هو الكلام العلمي الذي نصدقه و ليس الكلام النظري و شقشة السن ما انزل الله بها من سلطان
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد نور
حضارة عريقة
اكيد اللى عملوا الحضارة العريقة والعظيمة اللي لحد النهارده بتشهد علي عظمتهم ما كانوا ظالمين او متجبرين فى الارض وخاصة ان كل ابنيتهم معابد للالهة وهو ما يعكس التدين وحب الإله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
كلام سليم
الكلام ده سليم من كل النواحى، التاريخية والدينية وحتى الثقافية ... والاخ رقم 2 احب اقول لحضرتك ان موريس بوكاى ده يهودى .. والملح اللى موجود فى الجثة ده لازم عشان التحنيط .. ولو انت متابع كنت عرفت انهم اتهموا مرنبتاح ايضا انه فرعون !! لكن الاهم انك تعرف ان سبب اتهامهم رمسيس التانى انه اعظم ملوك المصريين القدماء كممثل للاسرة ال 18 وعصر الدولة الوسطى كلها .... وممكن ترجع فى الموضوع ده لكتاب فرعون ذى الاوتاد لاحمد سعد الدين هتلاقى الدلائل اللى انت عاوزها مش كلام عالم يهودى كلنا عارفين انتمائه !!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
، مدير عام آثار الأقصر
الدكتور مصطفى وزيرى، مدير عام آثار الأقصر قرأت المقال ولَم اجد اَي استدلال من التاريخ الفرعوني برديه أو جداريه أو معبد وعندما تكون مدير عام اثار الأقصر وليس لك دليل واحد من اثار حضارة 7000 عام فأكرم لك ان تتقدم بالاستقالة فورا
عدد الردود 0
بواسطة:
m.el amrusy
فرعون تعنى عظيم مصر
فرعون :: كلمة مركبة من ( بيرو) بمعنى العظيم في اللغة المصرية القديمة + ( أون ) اول عاصمة بعد توحيد القطرين. وقد حرفت (بيرو ) في اليهودية الى ( فيرو ) . والتفسير نجده فى علم اللغات المقارن إذ ان حرفا الفاء والباء كثيرا مايبدل احدهما بالاخرباختلاف اللغات . وهكذا صار التركيب ( فيرو أون ) بمعنى (عظيم أون )اى الملك والتى صارت تنطق مع الزمن فرعون . وللعلم فى لغتنا العربية يوجد جذر (فّرُهَ) ومنه الفراهة والفاره .. والفاره هو الحاذق بالشىء العظيم فيه. وكذلك كلمة المقوقس لم تكن اسما لرجل ، إنما كانت لقبا أو اسما لوظيفة، فهي كلمة يونانية معناها المفخم أو المبجل، كما نقول اليوم ، صاحب الجلالة أو السمو وقصد بها عظيم مصر، واطلقت اول ما أطلقت على البطرك كيرس أو سايروس اليوناني الذى عينه هيرقليوس ( هرقل ) امبراطور بيزنطة واليا على مصر وبطريركا على كنيسة الاسكندرية . وقد ظهر هذا اللفظ في تاريخنا في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس . رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المقوقس :: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبدالله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط، سلامٌ على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يُؤتك الله أجرك مرتين، وإن توليت فإن عليك إثم القبط و? يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ? [ آل عمران: 64 ] – صدق الله العظيم د. محمد العمروسى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد خليل عبد السميع
رد علي الورقه البحثيه
للاسف لا توجد اي اسانيد موثقة لهذا الطرح الذي لا يعدو كونه اجتهاد شخصى من كاتبه و للعلم اسم فراعنه ليس سبه حتى يحاول اليهود الصاقة بنا .ثانيا ان الفراعنه اضطهدوا اليهود لانهم كانوا يماونون الهكسوس في حكم مصر و ادارة دواوينها فلما طرد احمس الهكسوس من مصر لم يخرج معهم اليهود
عدد الردود 0
بواسطة:
مها السمادونى
حقوق البحث القانونية
هذاا البحث قديم ونشره الباحث عاطف عزت فى كتاب "فرعون موسي" واقتبسه احمد مراد فى كتابه القصصى "ارض الاله"..لا مانع من عرض البحث من عدة باحثين او عدة جوانب ولكن لابد.ان يعطى كل ذى حق حقه بأن يذكر بحثه على الاقل كمرجع والا يعتبر البحث الجديد مسروق ويحاسب من كتبه.قانونيا
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور جمال الفقي
قصص القرآن (أحسن القصص) لا تنقصه معلومات لها قيمة حتى نكملها له من كتب التاريخ.
مع احترامي لكل من قام بالرد على المقال الأصلي للدفع بخطأه، فلم يكن من بينهم أي رد مقنع، أو مشفوع بالأدلة القاطعة بل فقط تشكيكية، بالرغم من دفعهم بعدم وجود الدليل عند صاحب المقال، ويجب على المسلمين الكف عن محاولات إضافة معلومات تكميلية للقصص القرآني الذي هو "أحسن القصص" من كتب من قبلنا ومن الإسرائيليات، فما سكت عنه القرآن لا فائدة منه، وإلا كان أولى بذكره، خصوصاً أن تلك الإضافات كانت هي المدخل الرئيسي لما يسمى بالإسرائيليات في كتب التفسير، وفي كتب الحديث. ... ... وإلى بعض التفاصيل في الردود: 1- وجود فقرات منقولة من كتب أخرى (ليس ذلك دليل على تخطأة تلك الفقرات، فهي ليست تأليفاً، وتلك الكتب الأخرى هي مرجعيى بالطبع. 2- مجرد كلام نظري بلا دليل عملي... (الفكرة كلها تعتمد على الدليل اللغوي في الأساس وليس هناك ما يخطأه، وهي أن لفظ "فرعون" اسم علم وليس رتبة لحاكم، بالإضافة إلى أن ما ذكر من أدلة قيل أنها علمية ما هي إلا نظريات تؤيدها بعض الدلالات العلمية وترفضها دلالات أخرى). 3- والذي يقول بأن هذا الكلام ليس عليه دليل من برديات، فليس هناك برديات تقول عكسه، وإلا لما كان هناك جدل. 4- الكلام عن تفصيل تركيب كلمة فرعون( بيرو + أون) كلام خارج نطاق اللفظ القرآني ومن ثم لا يجب الاعتماد عليه في تفسير القرآن الكريم، والخلط بين كلمة "المقوقس" التي تحتوي ألف ولام وبين كلمة "فرعون" بدونهما يحمل عدم تفهم لنقطة أساسية في المقال الأصلي. الخلاصة أن الموضوع كله جدلي، لكنني أرى مصداقية أكبر فيما ذهب إليه المقال الأصلي حيث أنه لا يتعارض مع قصص القرآن الكريم، ولا يتعارض مع لغة القرآن، كما أنه لا يتعارض مع إعجابنا الشديد كمصريين بتاريخ وحضارة أجدادنا ((المصريين القدماء)) دون الحاجة للإحساس بالانتماء لخص طاغية مكروه ومذموم ومدعي للألوهية إسمه ((فرعون)).
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
قال فرعون
قال فرعون. اليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي