وهناك حالة من اللغط وعد الفهم للأمور نتيجة عدم العدالة فى تطبيق اللوائح والقوانين على الجميع، حيث يتم تفسير كل حدث على حدة وفقا للأهواء ووفقا لقوة الأشخاص، ووفقا لثقل الأندية والهيئات، فنجد تنفيذ الأحكام القضائية بحل مجلس إدارة الأهلى واتحاد الكرة المصرى خطرا على الرياضة المصرية ويهددها بالتجميد بحجة التدخل الحكومى، بينما تنفيذ أحكام حل مجلس إدارة نادى المنيا أو بنها أو غيرها عادى جدا يتم تنفيذ الحل وتعيين لجان مؤقتة لتسيير الأعمال ولا يؤثر على النشاط الرياضى، وكمان مفيش مانع محافظ يقرر حل مجلس نادى بدون اسباب مقنع زى واقعة نبروه.
القوانين الرياضية فى مصر لا تطبق إلا على الغلابة فقط، الأخطاء يكون الحساب فيها عسير على المدربين واللاعبين ورؤساء الاندية الغلبانة ويتم الإيقافات والشطب بسهولة بجراءة وقوة مطلوبة فعلاً، وذلك حدث من قبل مع لاعبين فى أندية المظاليم والقسم الثالث ورؤساء أندية بينما مع المشاهير الامر مختلفة، لا يجرؤ أحد من الجبلاية على مواجهة مرتضى منصور رئيس الزمالك عند هجومه العلنى على الحكام أو منظومة اتحاد الكرة نفسه لأنه رجل قوى يخشاه الجميع ويبتعدون عن الصدام معه مهما كانت التجاوزات، وكمان سيد عبد الحفيظ مدير الكرة فى الأهلى ومن قبله وائل جمعة كان كثيرا ما يخرج ينتقد التحكيم أو المسابقات ولم يفكر أحد فى حسابه أو عقابه خوفاً من جبروت وهيمنة القلعة الحمراء.
معايير العدالة فى الساحة الرياضية غائبة، وهذا يثير الضغائن والفتن فى نفوس اللاعبين والأندية للشعور بأن الغلبان حقه مهضوم واللى مالوش ضهر هايضرب على طول.
موضوعات متعلقة..
- وزير الرياضة لـ"الجبلاية": استشكال أندية المحلة على قرار الحل "بلا قيمة"
- بالمستندات.. نبروه يخاطب وزير الرياضة لإيقاف قرار المحافظ بحل المجلس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة