فنشر الموقع الأمريكى TechRepublic أن المتابعين الوهميين على تويتر منتشرون بشكل غير مسبوق داخل الحملات الانتخابية الجارية، لافتا إلى أن "هيلارى كلينتون" و"دونالد ترامب" بشكل خاص يتبعون استراتيجية عدوانية فى حملاتهم على وسائل الإعلام الاجتماعية، وتم شن تحقيقات فى ما إذا كان المسئولون عن حملاتهم يشترون أتباعا وحسابات وهمية أم لا.
فاكتشاف الأمر ليس بالسهولة التى يبدو عليها، فلا يمكن ببساطة تحديد الأتباع الوهميين للمرشحين على تويتر، فعلى الرغم من أن انتشار الحسابات المزعجة والمزيفة المبرمجة غير التابعة لبشر يسبب مشكلة تجارية كبيرة للموقع، إلا أنها فى بعض الأحيان يكون لها استخدامات وأغراض مشروعة، مثل تجميع الأخبار، والقيام بمهام أخرى قانونية، وهذا الأمر الذى يمكن أن يجعلها تتابع حسابات المرشحين الرئاسيين من تلقاء نفسها، وأن لا يكون هناك مسئولون فى الحملة يقومون بشراء متابعين وهميين، وهذا الأمر الذى يجعل التحقيق فى حقيقة شراء المتابعين صعب للغاية خاصة مع براعة الحسابات المزيفة فى أن تبدو وكأنها حقيقية.
ووفقا لتقرير من مجلة fortune فإن بعض المسئولين عن الحملات الانتخابية يعتقدون أن شراء متابعين وهميين لمرشحين الرئاسة مخالفة ثانوية وليست كبيرة، لأنها ممارسة شائعة فى عالم الأعمال التجارية، ولكن ما يسبب مشكلة كبيرة هو أن استخدام مثل هذه الحيل فى عالم السياسة والانتخابات يعد أمرا ماكرا وتكتيكات خادعة للمواطنين.
ولكشف مخاطر هذا الأمر، فهناك سياسى من أمريكا اللاتينية يحمل اسم "أندريس سيبولفيدا" قام بإنشاء 30000 حساب على تويتر من أجل نشر شعبية كاذبة للمرشحين ونشر الشائعات حول المعارضة، يقول سيبولفيدا إن هذا الأمر أعطاه القدرة على جعل الناس يعتقدون أى شىء تقريبا، وتم القبض عليه بسبب هذا الأمر، وقال الشخص الذى طلب منه فعل ذلك إنه تواصل مع اثنين من المرشحين الرئاسيين للقيام بهذا الأمر من بينهما دونالد ترامب.
موضوعات متعلقة:
من موقعه الرسمى لسلسة الفنادق.. خسائر"ترامب" منذ إعلان الهاكرز الحرب عليه
هيلارى كلينتون: البحث عن الكائنات الفضائية أولى مهامى بعد تولى الرئاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة