وأعلنت مؤسسة تدعى "عدالة لحقوق الإنسان" ومقرها فى تركيا، أنها تقدمت بشكاوى داخليا وخارجيا، ضد وزير الداخلية المصرى بعد المؤتمر الصحفى بخصوص وقائع القبض على قتلة هشام بركات، النائب العام.
وزعمت المؤسسة الإخوانية أن هناك عدة ملاحظات قانونية وحقوقية فى بيانها ومنها "أنه تم إذاعة اعترافات المتهمين، وتصويرهم للمجتمع على أنهم الجناة الحقيقيون، وما يُمثله ذلك من مُخالفةٍ صريحةٍ للأعراف القانونية، ويطعن فى استقلالية القضاء"، زاعمة أن وزير الداخلية خالف الدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية التى صدقت عليها مصر، وأن هذا يؤثر تأثيرًا مُباشرًا فى سير إجراءات المحاكمة.
من جانبها قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن منظمة عدالة هى أحد المنظمات المعروفة بتسترها وراء قيمة حقوق الإنسان من أجل مناصرة مواقف الإخوان سياسيا، موضحة أن موقفها بتقديم دعاوى دولية ضد اتهام الإخوان باغتيال النائب العام ليس مستغربا.
وأضافت زيادة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تدويل الإخوان القضية هو ما توقعه الجميع كرد فعل من الجماعة على قضية ضخمة مثل اغتيال النائب العام، هذا لأن حادث الاغتيال هز الرأى العام العالمى وقتها وجعل كثيرين ممن كانوا غير موافقين على اعتبار الإخوان تنظيم إرهابى يتراجعون عن مواقفهم، وطوال هذه الفترة كان الإخوان يماطلون بإدعاء أنهم ليسوا من قام بالواقعة.
وأوضحت الناشطة الحقوقية أن اعترافات الشباب التى أذاعتها وزارة الداخلية ومسجلة بالصوت والصورة أثبتت تورطهم المباشر فى هذا الحادث البشع، وبالتالى زادت من إضعاف موقفهم الدولى وسط دعوات على أعلى مستوى تطالب بسرعة وضعهم على قوائم التنظيمات الإرهابية فى أمريكا وأوروبا.
فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة ستسعى للتعاقد مع منظمات دولية خارجية لتقديم دعاوى لمنظمات مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية لمواجهة اتهامها باغتيال النائب العام.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تخشى من رد فعل المجتمع الدولى ضد هذه القضية، خاصة أن هناك دولا بالفعل تراجع موقفها من الإخوان، وهو ما جعلها تخشى تأثير اعترافات كوادرها بارتكاب هذه الجريمة على تلك الدولة، لذلك تسعى لتدويل القضية فى محاولة منها للتبرؤ من الجريمة، كما حاول البنا فى وقت سابق التبرؤ من جرائم التنظيم الخاص بعد اغتيال النقراشى.
موضوعات متعلقة
- تصريحات "الغنوشى" حول حزب الله تكشف تفتت التنظيم الدولى..رئيس "النهضة" التونسية يرفض اعتبار الحزب تنظيما إرهابيا..إخوان مصر:تنازل عن الثوابت للحصول على مكاسب سياسية..و إخوان سوريا: يدعم سياسة أمريكيا
- بعد تورط الإخوان فى قتل الشهيد هشام بركات بالتعاون مع حماس..التاريخ الأسود للجماعة فى الاغتيالات السياسية.. بدأ بالخازندار بعد توليه التحقيق فى تفجيرات سينما المترو..واغتيال النقراشى لقراره حل الجماعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
من الاخر
عدد الردود 0
بواسطة:
اللهم احفظ مصر وجيشها
الإخوان الشياطين