مذيعو الراديو يجيبون.."ليه بتنجحوا فى الإذاعة أكتر من التليفزيون؟"

الثلاثاء، 08 مارس 2016 09:06 ص
مذيعو الراديو يجيبون.."ليه بتنجحوا فى الإذاعة أكتر من التليفزيون؟" سالى عبد السلام
كتب خالد إبراهيم وشريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«أحب الراديو أكثر من التليفزيون».. تلك هى الجملة المعتادة التى تسمعها من المذيعين الذين يقدمون برامج على الإذاعات وعلى شاشات الفضائيات، وكأنها أصبحت أكليشيه دون أن نعرف الأسباب بشكل قاطع، وحاسم، وربما تكون تلك الإجابة تختلف مع الواقع، فالتليفزيون يقدم المذيع كشكل وصورة وصوت، ويظهر قدرات المذيع بشكل أكبر، أما الراديو فلا يعتمد إلا على الصوت فقط، ومع ذلك، تميل كفة الراديو لدى المذيعين الشباب عن التليفزيون.

خليل جمال

«اليوم السابع» طرحت السؤال على أكثر من مذيع شاب، لمعرفة الأسباب التى تجعل المذيع يقدم كل طاقاته للراديو دون حساب، بينما تكون الإطلالات على التليفزيون محسوبة.
خليل جمال، صاحب لقب مذيع العرب، الذى يقدم حاليا برنامج «روق يومك» على الراديو 90 90 قال: بعد تجربتى فى الراديو والتليفزيون، أصبح قلبى مقسوما بينهما، فلابد أن أكون على قدر لقب مذيع العرب الذى منحه لى البرنامج والجمهور.

وأضاف جمال أن الراديو دائما ما يكون سباقا، فعلى سبيل المثال البرامج الصباحية، التليفزيون أخذها من الراديو، فالفكرة العامة عن هذه البرامج كانت أنها إخبارية، ولكنها أصبحت برامج خفيفة «لايت» واجتماعية.

وأكد جمال أن الراديو يقدم توليفة بين المعلومة والهزار والضحك، وأيضا هدف البرنامج أن يغير «مود» الناس أثناء ذهابهم لعملهم مع ضغوط الحياة وزحمة المرور وغيرها من الأمور السلبية،
المذيع الشاب تامر عادل قال: أعتقد أن سبب نجاح المذيعين الشباب فى الراديو أنه يتضمن تفاعلا مع الجمهور أكبر وأسرع من التليفزيون لأن المستمعين يستطيعون الرد على المذيع على الهواء مباشرة والتواصل من خلال الرسائل أثناء الحلقة، حاولت من خلال تجربتى فى الإذاعة أن أكون قريبا من المستمعين، ولو نجحت أعتقد أن هذا هو السبب ولو فشلت فى تحقيقه حينها أكون بعيدا عنهم.
وأضاف تامر عادل، مقدم برنامج «جمهورية مصر فى العربية» الذى يذاع على «راديو هيتس»: الشباب هم أكثر فئة تقوم بشراء شرائط الكاسيت، ونفس هذا الأمر ينطبق علينا لأننا مذيعون شباب فنحن قريبون من هذه الفئة، وهو الأمر الذى يدفعهم نحونا، وأنا أرى أنه لو تم عمل تجارب حقيقية ودعم جيد للشباب فى التليفزيون «هيكسروا الدنيا»، وأرى أنه لا يزال يسيطر المذيعون الكبار على التليفزيون بشكل كبير وهذا حقهم، لأنهم تعبوا فترة طويلة حتى حققوا ما هم عليه الآن، لكن هذا لا يمنع من أهمية تواجد الشباب.

من جانبها قالت المذيعة سالى عبدالسلام: أرى أن سبب إقبال المذيعين الشباب على الراديو أكثر من التليفزيون لأن مذيع الراديو لا يحتاج إلى شكله لجذب الجمهور، وهو العائق الذى يقف أمام بعض الشباب عند تقديمهم برامج فى التليفزيون بعكس الراديو، حيث يستطيع المذيع استخدام نقاط قوته مثل صوته أو كاريزمته وحضوره لذلك يظهر بشكل أفضل.

وأضافت سالى عبدالسلام، مقدمة برنامج «افصل واسمع» الذى يذاع على «9090»، أن الراديو أصعب من التليفزيون لأن من يستطيع تقديم برامج فى الراديو يستطيع تقديم برامج فى التليفزيون بكل سهولة.

المذيع أحمد الشناوى قال: أرى أن الشباب يتهافتون على الراديو لأنه مسموع عن التليفزيون، نظرا لأنه متاح مع الجمهور طوال الوقت فى السيارة «رايح الشغل جى من الشغل مشغل الراديو» لذلك أصبح الراديو وسيلة منتشرة جدا، وأصبح جميع الناس يعرفون مذيعى الراديو، بعكس القنوات الفضائية التى لا يشاهدها أغلب الناس إلا فى المساء بعدما ينتهون من عملهم. وأضاف أحمد الشناوى، مقدم برنامج «شعبى الحبيب»، المذاع على «نغم إف إم»، أن فرصة الشباب على الفضائيات أكبر من الراديو، لأن مثلا شبكة راديو النيل تستحوذ على ثلثى السوق «ميجا هيتس- نغم - شعبى» ولا يوجد بها تعيينات لأنها جهة حكومية، وهناك الإذاعات الخاصة مثل «9090» و«إف إم» التى تقوم بتوقيع عقود، لذلك فإن فرصة الشباب فى العمل بالإذاعة صعبة جدا، بعكس الفضائيات التى أصبح عددها كبيرا جدا، أما الإذاعات الرائجة والمسموعة فهى 6 محطات فقط.


اخبار متعلقة:


- تامر عادل: أختار موضوعات خفيفة حتى لا يصاب المستمعون بالاكتئاب










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة