شريف عبد الهادى وأحمد الزلوعى فى ضيافة خالد منصور بـ"ليالى النيل الثقافية"

الثلاثاء، 08 مارس 2016 07:04 م
شريف عبد الهادى وأحمد الزلوعى فى ضيافة خالد منصور بـ"ليالى النيل الثقافية" غلاف المجموعة القصصية مملكة الأصوات البعيدة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش الإعلامى خالد منصور فى حلقة الأربعاء 9 مارس من برنامج ليالى (ليلة القصة والرواية) فى تمام الساعة العاشرة مساء على شاشة قناة النيل الثقافية رواية "ملكوت" للكاتب والروائى شريف عبد الهادى والمجموعة القصصية "مملكة الأصوات البعيدة" للكاتب والقاص أحمد الزلوعى.

ويرى شريف عبد الهادى أن روايته "ملكوت" هى رواية ملحمية تلخص قصة الخلق، منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا، ولا تخضع لتصنيف محدد.. حيث تجمع بين الجانب الدينى من خلال تعمقها فى الأديان السماوية الثلاثة أو الأديان الإبراهيمية كما يسميها البعض لأنها ترجع فى أصولها لسيدنا إبراهيم أبو الأنبياء، وشق تاريخى يرصد تطور هذه الأديان والعلاقة بين أتباعها، ويرصد أيضاً التغيرات التى حدثت فى مدينة الإسكندرية من مدينة عظيمة كوزموبوليتانية، مشيرا إلى أن العمل يحوى فى طياته جانباً رومانسياً، وجانبا آخر به قدر من الإثارة والتشويق، وشق غيبى يتعلق بعلاقة الملائكة بالبشر، وقد يراه البعض خيالياً، لكنه من وجهة نظره قابل للتحقيق وليس خيالا مبالغا فيه. و أنه قام باختيار هذه الفكرة لأنه فى ظل اشتعال العالم بأسره، واستباحة الدماء والأعراض جراء الفهم الخاطيء من أتباع الأديان السماوية لدينهم، وانتشار موجات العنف والإرهاب وذلك الهول والاكتئاب الذى ضرب نفوس البشر، فكر فى كتابة عمل يقول لهذا العبث كفى، ويدعو البشر للعودة إلى لحظة خلقهم، وإعادة تأمل الحياة والكون بشكل روحانى مختلف، ليصلوا إلى معانى التعايش والتآلف والمحبة والسلام، ليتصالحوا مع أنفسهم، ويتصالحوا فيما بينهم.

أما المجموعة القصصية "مملكة الأصوات البعيدة" للكاتب أحمد الزلوعى فتضم ثمانى عشرة قصة جاءت فى ثلاث وتسعين صفحة من القطع المتوسط، وقد وصفت الناقدة المغربية ناهد الزيدى المجموعة قائلة (لا يشبه الكاتب أى قاص آخر، لا يشبه إلا نفسه وكتابته وفى نصوصه عمق مبين حد الإدهاش)، كما تقرر (بالنسبة للغة يبدو مهما التقرير بأن لغة السرد عند أحمد الزلوعى يانعة طازجة تتسم بألق خاص لاسيما فى تقنية الوصف حيث يبرع فى تجسيد الثابت والمتحول بأسلوبه التركيبى الجميل.. لغة الكاتب ساخرة فى عمقها فهو يطوع لغته لتجهر وتسر وتسخر كيفما شاء موضوع قصته ورؤى شخوصه).


موضوعات متعلقة..


- مناقشة روايتى "لم تذكرهم نشرة الأخبار" و"العشب" فى النيل الثقافية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة