عودة مراهقتين فرنسيتين إلى عائلتيهما بعد محاولة التوجه إلى سوريا

الإثنين، 07 مارس 2016 02:45 م
عودة مراهقتين فرنسيتين إلى عائلتيهما بعد محاولة التوجه إلى سوريا نساء متطرفات - صورة أرشيفية
ليون (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت مراهقتان فرنسيتان الأحد إلى عائليتهما بعدما كانتا هربتا معا فى محاولة للذهاب إلى سوريا، وفق ما أعلن القضاء الفرنسى اليوم الاثنين.

وعادت الطالبة "المتطرفة" اسراء (15 عاما) المتحدرة من منطقة هوت سافوا شرق فرنسا، والتى يشتبه فى أنها أرادت الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش، إلى منزلها قبل ساعات من عودة صديقتها لويزا (16 عاما).

وقررت لويزا العودة إلى منزلها بعدما سمعت نداء مؤثرا وجهته إليها والدتها عبر التلفزيون، متوسلة إياها أن تعود.

وكان الدرك تبلغ اختفاء المراهقتين مساء الجمعة، فيما يشتبه القضاء فى أنهما "ذهبتا أو أرادتا الذهاب إلى سوريا".

وطلب الدرك السبت من شهود العيان المساعدة فى ايجادهما، مشيرا إلى ان الطالبتين فى مدرسة داخلية متخصصة، كانتا "قادرتين على مغادرة البلاد بكل الوسائل، من خلال استخدام هويات مزيفة".

وقالت ناديا والدة اسراء ان الشابتين تم "التغرير" بهما. وروت لصحيفة "لو باريسيان" أنها عثرت على ابنتها "فى أخر لحظة" فى محطة قطار قبل عامين "عندما كانت متوجهة إلى سوريا" بهدف "مساعدة الأولاد وخدمة قضية وجيهة".

وكانت ناديا اتصلت برقم هاتف خصصته السلطات لمثل هذه المسائل وخضعت اسراء لعلاج ضد التطرف فى مركز الوقاية من الانحرافات المرتبطة بالاسلام، ومنعت من السفر خارج الحدود.

وقالت دنيا بوزار من مركز الوقاية، ان اسراء خرجت من مستشفى للامراض النفسانية بسبب معاناتها من "اكتئاب سن المراهقة". كان "وضعها هشا" و"تريد الموت" ويلزمها "حاضنة" فكان ان التقطها التنظيم المتطرف.

وأضافت ان المراهقين الضعفاء من الناحية النفسية والمدمنين على الانترنت هم الهدف المثالى لقراصنة فرنكوفونيين يحاولون اجتذابهم بمختلف الوسائل.

وتابعت انهم يوهمون الفتيات بــ"الزواج من بطل يضحى بنفسه لانقاذ اطفال يقتلهم بشار الاسد بالغاز".

وأوضحت أن ذلك يلقى تجاوبا كبيرا من الفتيات الشديدات الحساسية اللواتى يبحثن عن "صداقات حقيقية".

وقال مصدر رسمى أن ألف فرنسى توجهوا إلى سوريا أو العراق، ثلثهم من النساء. وما يزال 600 هناك كما قتل " 161 منهم على الأقل".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة