علا الشافعى تكتب بمناسبة "اليوم العالمى للمرأة": هل يحارب المنتجون سينما "المرأة"؟.. آسيا ومارى كوينى ورشيدة عبد السلام أثبتن جدارتهن فى العمل السينمائى.. ولحق بهن نادية حمزة والدغيدى وكاملة أبو ذكرى

الإثنين، 07 مارس 2016 08:06 ص
علا الشافعى تكتب بمناسبة "اليوم العالمى للمرأة": هل يحارب المنتجون سينما "المرأة"؟.. آسيا ومارى كوينى ورشيدة عبد السلام أثبتن جدارتهن فى العمل السينمائى.. ولحق بهن نادية حمزة والدغيدى وكاملة أبو ذكرى علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتقد أنه من الصعب اختزال مصطلح «سينما المرأة» على السينما التى تخرجها أو تكتبها النساء ليعبرن عن القضايا التى تخصهن أو المشاعر المتناقضة التى تعيشها الكثير من السيدات.. لست ممن يروقهن التصنيف النسوى للفنون خصوصا أن هناك رجالا أبدعوا فى تقديم شخصيات نسائية حية ونابضة سواء من ناحية الصياغة الدرامية أو الإخراج، وفى ظنى أن المخرج المبدع محمد خان هو واحد من أهم المخرجين الذين صاغوا بطلات ينتمين لشرائح اجتماعية مختلفة ومتفاوتة، ولكنها شخصيات لا تنسى فهو أبدا لم يستسلم للصور النمطية للنساء ودائما ما تجد المرأة فى سينما خان فاعلة وقادرة وشخصية محورية تحرك الأحداث مهما كان مدى القهر الذى تتعرض له.. ومنها «نوال ومنى وهند وكاميليا وأميرة».

شخصية «نوال» مرت بعدة مراحل وتحولات التى جسدتها البديعة سعاد حسنى فى فيلم «موعد على العشاء» والذى قدمه خان فى عام 1981، نوال هى امرأة متزوجة من رجل لا تحبه، وهذا حال الكثيرات تخشاه وتخاف منه طوال الوقت وتسعى للطلاق وتنجح فى ذلك.. وينتابها شعور بالتحرر من واقع حياتها الكابوسية مع عزت، جسده حسين فهمى، تحاول أن تعيش المرحلة الجديدة من حياتها بروح متحررة، وتبدأ فى العمل بمكتب المحامى الذى ساعدها فى قضية الطلاق.. وينسج خان ومعه كاتب السيناريو تفاصيل تلك الحياة رغم محاولات نوال الدؤوبة للشعور بالحرية حتى بعد أن تتعرف بمصفف شعرها شكرى، جسده أحمد زكى، الذى عاشت معه معنى الحرية والتحرر بشكل مؤقت.. إلا أن عاد كابوسها المزعج ليحاصر حياتها بعد أن قتل طليقها حبيبها.. نوال التى تلجأ إلى القتل للتخلص من خوفها.. شخصية فريدة فى تكوينها مليئة بمشاعر مركبة ومتناقضة يوجد مثلها الكثيرات بعضهن يستسلمن لخوفهن ويتعايشن معه والبعض الآخر يقتلهن الخوف وعدم القدرة على التحرر داخليا.

«منى»، جسدتها ميرفت أمين، فى «زوجة رجل مهم» 1987 وكتب السيناريو والحوار الكاتب رؤوف توفيق، وهى الفتاة الرومانسية التى تبكى على أغانى عبد الحليم، ويركز خان على نظراتها الحالمة أثناء فترة المراهقة.. تتزوج منى، فجأة، ضابط أمن دولة،، لا يقدر المشاعر، ولا يتعامل بها.. ويعيش مكتسبا أهميته من تلك السلطة المزعومة.

تجد منى نفسها فريسة هشام الذى يعاملها كملكية خاصة يعزلها عن أهلها، وجيرانها كل شىء محدد وبحساب وخاضع لوجهة نظره هو، حيث يصطحبها كزوجة جميلة فى يده يقدمها لرؤسائه وزوجاتهم ولا يتردد فى استغلالها للتجسس على زملائها.. دون أن تدرى ولكن ما لبثت أن تحولت «منى» من الفتاة الحالمة إلى الفتاة السلبية العاجزة عن تغيير الأوضاع من حولها وتستسلم، ومع كل محاولة للتحرر تقع إلى أن تقرر أن تخرج من تلك الدائرة وأيضا بالقتل حيث يقتل هشام أباها ثم نفسه.

أما «أميرة» فى فيلم «سوبر ماركت» 1990 الذى صاغ السيناريو والحوار له الكاتب عاصم توفيق وجسدتها نجلاء فتحى من الشخصيات التى عبر بها خان عن انهيار الطبقة المتوسطة.

وفى فيلم «أحلام هند وكامليا» 1988 قصة وسيناريو محمد خان وحوار مصطفى جمعة فنحن أمام شخصيتين مختلفتين، حيث إن كاميليا تمثل المرأة المتمردة التى تريد التخلص من سلطة الرجل، وهند تمثل المرأة القنوعة التى تريد الزواج فى أقرب فرصة لتكون ربة منزل.. وتنتهى رحلة الشقاء التى سارا فيها سويًا بضياع أموالهما، ولكنهما وصلا لجزء كبير من أحلامهما، وهو رؤية البحر.

ورغم أن خان قدم بعد ذلك العديد من الشخصيات النسائية فى أفلامه «فى شقة مصر الجديدة وبنات وسط البلد وفتاة المصنع» تظل أميرة ومنى وهند وكاميليا شخصيات نسائية بديعة صاغها رجال.


موضوعات متعلقة..


علا الشافعى تكتب: فوزى.. أحببتك يا فوزى..حبا لله وللأبد.. كان شخصا نبيلا لا يعرف الحقد طريقا إلى قلبه واثقا من موهبته لذلك لم يكن يتردد فى الوقوف بجانب أى موهبة شابة واعدة.. وقدم بليغ حمدى لأم كلثوم


علا الشافعى تكتب: إيناس الدغيدى.. إنتى جاية تشتغلى إيه.. المخرجة وصلت لحالة من الابتذال يجب أن تتوقف عندها وتراجع نفسها ألف مرة.. لا أعرف هل هذا نوع من الإفلاس أم تقليب العيش









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الحلواني

وهناك ايضاً فنانة قديرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة