حسين حمودة ردا على تحريم الاقتراض من البنوك: يجب النظر بنوع من التفتح والرحابة

الإثنين، 07 مارس 2016 09:05 م
حسين حمودة ردا على تحريم الاقتراض من البنوك: يجب النظر بنوع من التفتح والرحابة الناقد حسين حمودة
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد حسين حمودة: "إن تحريم التعامل مع البنوك ووصف القروض بالربا هو خلاف قديم ومتجدد، ضمن خلافات كثيرة قديمة تتصل بشئون الحياة المعاصرة"، مضيفا أن الفتاوى الدينية يجب أن تضع فيه اعتبارها متغيرات الحياة الحديثة التى يعيشها، والنظر إلى هذه المتغيرات بقدر من التفتح ورحابة الأفق، جاء ذلك تعقيبا على الخلاف المستجد بين مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء حول تحريم الاقتراض من البنوك ووصفها بالربا.

وأضاف "حمودة" - فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" - أن قضية التعامل مع البنوك تقع ضمن غايات أخرى كثيرة لا ترتبط بفكرة التحريم، وعلى مستوى بسيط يمكن أن يفهمه الجميع، أن النقود التى تقدمها البنوك للاقتراض يمكن أن تدخل فى دائرة النمو، ويترتب عليها وجود مكاسب وأرباح، ولذلك من حق البنوك ان تأخذ فائدة على ما تقدمه من قروض.

وأكد الناقد الأدبى انه يجب الأ تغيب علاقات وملابسات الحياة الحديثة عن الذين يقدمون الفتاوى دينية من متغريات للأمور الحياتية.


موضوعات متعلقة..



بالصور.. اختلاف فتاوى البحوث الإسلامية ودار الإفتاء يهدد الاقتصاد..المجمع يحرم تعاملات البنوك وشهادات الاستثمار والإفتاء تجيزها.. يشكك فى صحة الصلاة بالمساجد التى بها أضرحة والدار ترد: جائزة بل مستحبة






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ناقد أدبي يفتي

وما علاقة الناقد الأدبي بالفتوى؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة